أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين بأن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- هي السد المنيع للأمتين العربية والإسلامية ودرعها الحصين، وسياساتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين أثبتت نجاحاً منقطع النظير في لم الشمل وجمع الجهود العربية، فأصبح الوطن العربي اليوم قوة يحسب الجميع حسابها بعد أن كان مشاعاً لتدخلات الطامعين وتمرير سياسات الفوضى والتفرقة. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية سفراء مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدين لدى مملكة البحرين يتقدمهم سعادة الشيخ عزام المبارك الصباح سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين عميد السلك الدبلوماسي بمملكة البحرين. واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع رؤساء البعثات الدبلوماسية الخليجية بالمملكة مسار تطورات الأحداث في المنطقة والعالم، حيث أكد سموه على ضرورة إسناد كل جهد يسمو بالعمل الخليجي والعربي المشترك فما يجمع بين دول المنطقة من علاقات قوية تستند إلى روابط تاريخية وثيقة كفيلة بتأسيس شراكة استراتيجية تكفل مزيداً من القوة السياسية والاقتصادية والمشاركة بثقة وتأثير في القرار العالمي. وأشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن دول المجلس التعاون كيان واحد وكل منها يكمل الآخر ويدعمه، مؤكداً سموه أن الشعوب الخليجية تتوق إلى مزيد من التكامل الخليجي الذي يبث فيها روح الطمأنينة في سياق الاضطرابات العالمية والتحديات التي باتت تواجه عملية التنمية الخليجية. وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء اهتمام مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بدعم كل جهد خير يعزز المنظومة الخليجية ويجعلها أكثر قدرة ومنعة على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية وبخاصة في شقيها الأمني والاقتصادي. ونيابة عن سفراء دول مجلس التعاون أعرب سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين عميد السلك الدبلوماسي عن الشكر والتقدير على ما يبديه سموه من اهتمام دائم بترسيخ العلاقات الخليجية، وقال: «إن سمو رئيس الوزراء بمملكة البحرين ذو قلب كبير يستلهم منه الجميع الحكمة وصواب القرار والحزم في كل أمر يهدد شعوب المنطقة أو استقرارها».