من خلال متابعتي الشيقة لمقابلة الأمير محمد بن سلمان التي أكد فيها - حفظه الله - رؤية مستقبلية للسعودية تتمثَّل في أهداف المملكة في التنمية والاقتصاد ل15 سنة مقبلة كانت مقابلة واضحة وشفافية عالية ودقة متناهية وخططاً مدروسة. ناهيك عن إعادة الإصلاح والأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وتنظيم العطاء وزيادة في الإنتاج مما يعطينا الثقة الكاملة لمستقبل الوطن الكبير الذي يعيش في أمن ورخاء وطمأنينة، لقد تبين لنا من خلال المقابلة التلفزيونية مدى الحرص والتفاني من قِبل الأمير على تنفيذ توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين سيدي محمد بن نايف لكل ما فيه خير وعطاء لهذا الوطن المعطاء الذي يوجد فيه قادة يتميزون بالنظرة المستقبلية والحكمة والقدرة على إدارة رؤية المملكة لتحقيق الرفاهية للشعب السعودي. إن رؤية 2030 تحتوي على مزايا ونقاط في غاية الأهمية سوف تنعكس على الوطن وأبنائه وسيستمر العطاء وتكتمل البنى التحتية ولن تتوقف المشاريع بل في زيادة والحمد لله. لقد استمتع المواطنون والمقيمون وأبناء الأمة العربية والإسلامية بهذه الرؤية المتميزة والشاملة ذات الطمأنينة لمستقبل البلاد وأبناء الوطن، لقد بثّ سمو الأمير لنا الفرح والسرور وطموحاً كبيراً ونظرة ثاقبة تحتوي معالجة الكثير من الإشكاليات كالإسكان والبطالة، ولكن يظل الطموح أكبر من هذه القضايا، لقد لمست في سمو الأمير الشفافية في الحديث والثقة في التنفيذ. لا شك أن الرؤية فيها أفكار جميلة ورائعة وخطط خمسية متقنة سوف تجعل بلادنا دولة قوية مزدهرة ليتحقق لنا ما نصبو إليه من خلال هذه الرؤية المباركة، فاليوم شباب الوطن يقع على عاتقهم المشاركة الفعلية في تنفيذ هذه الرؤية خصوصاً أن معظم المواطنين من الشباب المثقف الواعي والمدرك يظل فخراً لبلادنا وضماناً لمستقبلنا والمشاركة الفعلية في بناء وطن أكثر نمواً وازدهاراً، وطن يبهر العالم بإنجازاته وأفعاله من خلال رؤية ونظرة للمستقبل، لنسير بخطط مدروسة ومتقنة بحكمة ملك الحزم والعزم والوفاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد وقدرتهم على إدارة هذه الخطة الطموحة الرائعة والمتميزة لتحقيق الرفاهية للشعب السعودي.