قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدمٍ بارد صباح أمس الأربعاء أماً فلسطينية لطفلتين، وشاباً فلسطينياً آخر بالرصاص على حاجز قلنديا شمالي مدينة القدسالمحتلة بزعم محاولة طعن جنود إسرائيليين. وبحسب مصادر الجزيرة فإن قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز الصهيوني أطلقت أكثر من عشرين رصاصة على فتاة وشاب من مسافة بعيدة وتركتهما ينزفان على الأرض دون السماح بوصول سيارات الإسعاف لإنقاذهما.. ومنعت قوات الاحتلال طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى حاجز قلنديا لتقديم العلاج للمصابين. وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن حكومة الاحتلال أبلغت طواقم الإسعاف الإسرائيلية، التابعة ل»نجمة داود الحمراء» بقرارها: «منع تقديم الإسعاف لأي فلسطيني يصاب خلال تنفيذه عملية».. فيما قالت مصادر الجزيرة: «إن الارتباط العسكري الفلسطيني أبلغ وزارة الصحّة الفلسطينية باستشهاد الفلسطينية» مرام صالح حسن أبو إسماعيل -24 عاماً»، من قرية بيت سوريك شمال القدس، برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا شمال القدس. سياسياً، انتقدت دولة الاحتلال الإسرائيلي بيان مجلس الأمن الدولي الذي أصدره مساء الثلاثاء الذي اعتبر هضبة الجولان أرضاً سورية محتلة. وقال مندوب إسرائيل لدى الأممالمتحدة- داني دانون: «إن عقد الجلسة هو تجاهل مطلق للواقع في الشرق الأوسط. بحسب الإذاعة الإسرائيلية. وكان مجلس الأمن الدولي قد أوضح في ختام جلسة مغلقة عقدها مساء الثلاثاء بناء على طلب فنزويلا ومصر إن جميع القرارات السابقة تلغي ضم الجولان إلى إسرائيل. وقال مندوب الصين لدى المنظمة الدولية: «إن الدول الأعضاء ال15 أعربت عن قلقها العميق من التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الهضبة مشددة على أن وضعها القانوني لم يتغير. وجاء في البيان الذي تلاه المندوب الصيني: «إن الجولان هو أرض سورية محتلة لافتاً إلى أن قرار تطبيق القوانين الإسرائيلية عليه باطل ولاغ ولا أثر له وفقاً للقانون الدولي.