أبدى عدد من منسوبي جامعة الملك خالد سعادتهم الكبيرة برعاية أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز - حفظه الله - لحفل تخرج الدفعة ال18 لطلاب وطالبات الجامعة، مقدمين التهاني والتبريكات للخريجين ولأولياء أمورهم. وقال وكيل الجامعة الدكتور مرعي القحطاني إنه في مطلع الأسبوع الحالي وعلى متن إحدى رحلات السعودية تجاورت مع أحد المسافرين على متن رحلة الخطوط السعودية (الدمام - أبها) وبعد التعارف تبين لي أنه قد تخرج سنة (1400 هجرية)، وكان ضمن الدفعة الاولى لأحد الاقسام العلمية القائمة حاليا في الجامعة وأنه قادم لتلبية دعوة الجامعة للاحتفاء بمرور (40 عاما) على إنشاء قسم اللغة العربية بالجامعة، سألني كثيرا عن الجامعة فدعوته لحضور حفل تخرج الدفعة ال18، بعد ذلك قدم لي بعض الأسئلة، والتي أدركت من خلالها عمق ومغزى سؤاله وأن الجامعة تأسست سنة (1396 هجرية) وأن ما تم سنة (1419هجرية) لم يكن سوى إعلانها لتحمل اسم المرحوم الملك خالد بن عبدالعزيز- طيب الله ثراه، وسواء كانت الدفعة (18) أو الدفعة (38) فكلاهما غيث ورافد للوطن وللتنمية. وبارك القحطاني في تصريحه لكافة الخريجين متمنياً لهم المزيد من التقدم، وقال» أدعو الله أن يبارك فيهم ويبارك للوطن بهم كما ادعو الله أن يديم هذا العطاء وأن يحفظ للوطن قادته وأبناءه وينصر جنوده ويرحم شهداءه كما ادعوه أن يديم الصحة والعافية على سمو أمير منطقة عسير- راعي الحفل الذي لم يغب يوما عن احتفالات ومناسبات الجامعة». بدوره قال وكيل الجامعة للتخصصات الصحية الدكتور خالد آل جلبان في كلمته بمناسبة تخريج الدفعة ال18 : « هذا اليوم السعيد يدعو للفخر والاعتزاز بما شهدته المملكة وتشهده من نهضة في جميع المجالات وما حققه التعليم عموما والتعليم العالي خصوصا وما حققته الجامعة من توسع في التخصصات النوعية بما يحقق احتياج أبناء الوطن ويساهم بفاعلية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وذلك رغم عمرها الزمني الفتي لتصبح صرحا علميا يشار إليه بالبنان، ولم تكن ستبلغ هذا المستوى لولا توفيق الله تعالى ثم دعم ولاة الأمر - حفظهم الله جميعا - ثم بتضافر جهود إدارة الجامعة مع الأساتذة والموظفين». موكداً أن هذا اليوم هو يوم أبنائنا وبناتنا من طلبة الجامعة الخريجين فنتقدم لهم بالتهنئة الصادقة، حيث يقطفون ثمرة جهد سنوات قضوها على مقاعد الدراسة، والمعامل، وميادين التدريب، وأضاف» أهمس في آذانهم بأن ما حصلوا عليه هي أدوات كافية للانطلاق في ميادين العمل لكن النجاح العملي يتطلب بلورة وصقل هذه المهارات وتطويرها وتحديثها وفق احتياج سوق العمل ليفخر بكم وطنكم وذويكم وأساتذتكم وجامعتكم لكن هذا اليوم هو - أيضا - يوم آبائهم وأمهاتهم وأسرهم، فلهم منا - جميعا - كل الاحترام والتقدير شركاء نجاح وضيوفا». من جهته عبر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي عن سعادته البالغة بتخريج هذه الدفعة من طلاب وطالبات الجامعة وعلى ما حققوه من إنجاز مميز، وقال» ما أروع أن ينال المجتهد جزاءه، ليكون دافعاً له ولتستمر قصة نجاحه بإذن الله تعالى وها هم اليوم يقطفون ثمار مثابرتهم واجتهادهم بعد سنوات من العمل الجادّ على مقاعد الدراسة، فهنيئا لهم ما صنعت أيديهم وطوبى لهم بعد مشوار صعب مليء بالتحديات والعوائق ولكن المحصلة العلمية وفيرة ويجب أن يفخروا بها». وتقدم الحربي بالشكر لصاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله على رعايته لحفل تخرج الدفعة (18) كما عودنا سموه على مشاركة الفرحة لأبنائه وبناته الطلاب والطالبات بالجامعة واهتمام سموه وحرصه الدائم على تشريف ورعاية فعاليات ومناسبات الجامعة. كما أوضح وكيل الجامعة لكليات البنات الدكتور سعد بن دعجم أنه لكل مرحلة من مراحل عمر الإنسان طعم خاص، ومما لا شك فيه أن المرحلة الجامعية تكمن فرحتها في هذا اليوم بالتحديد، مشيراً إلى أنه سيكون له ذكرى خاصة في العمر بحياة كل طالب وطالبة، وهنأ دعجم خريجي وخريجات جامعة الملك خالد بشكل عام على بلوغهم ما تمنوه وتحقيقهم لأحلامهم، وقال «نحن فخورون بكم وبما حققتموه من إنجاز ومما لا شك في أننا نتمنى لكم دوماً المزيد من النجاح والتقدم فأنتم عماد وطنكم ومستقبله هو مستقبلكم» وأضاف «أتمنى مننا جميعاً وخاصة أنتم كخريجين وفي مقتبل الحياة أن نعمل على رد لهذا الوطن الغالي ولو جزء يسير من حقه علينا وأن نقف صفاً واحداً مع قيادتنا الرشيدة دفاعا عن وطننا وعن مليكنا وعقيدتنا». من جهته عبر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد الحسون عن سعادته بهذا اليوم البهيج، وقال « تتوالى أيام الفرح والسرور والتقدم والازدهار في وطن العطاء والوفاء فمن يوم بهيج إلى يوم آخر يملأ الدنيا سروراً ففي الأيام التي تعاني منها كثير من البلدان والشعوب يعيش المواطن السعودي أيام نجاح وتلاحم وتواد فخلال مسيرة أعوام ينفقها الطالب في أروقة جامعة عريقة يأتي اليوم الذي يتوج فيه وسام النجاح ختاماً لما قدمه من جهد وعطاء وتفانٍ وما ذلك إلا من خلال أخذٍ وعطاء وتأثر وتأثير»، وأضاف الحسون « اننا في هذا اليوم كمسؤولين عن التعليم في الجامعة نزف كوكبة من الخريجين والخريجات الذين طالما انتظروا هذا اليوم لينهوا بعدها مسيرة ولتبدأ مسيرة أخرى ، تنتهي مرحلة الأخذ وتبدأ مرحلة الوفاء والعطاء فهنيئاً لأبنائنا وبناتنا وهنيئاً لآبائنا وأمهاتنا وهنيئا لقيادتنا وشعبها على هذا التقدم والعطاء والانجاز سائلين الله عز وجل أن يبارك في الجهود وأن يسدد الخطى وأن يديم علينا الأمن والأمان والرخاء تحت قيادة خادم الحرمين الملك سلمان ونائبيه إنه سميع مجيب «. كما أوضح وكيل الجامعة للمشاريع وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة، الدكتور محمد آل داهم أن الإنسان ليفرح حينما يحصد ثمرة جهده ويقطف ثمار كده وكدحه، ذلك لان حياة الانسان جبلت على الكدح والجلَد «يا أيها الانسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه»، لكن عندما يتوج الكدح بقطف الثمار يهون التعب و ينقلب النصب الى ذكريات جميلة في حياة الانسان. وقال «ها نحن نفرح بتخريج دفعة من ابنائنا الطلاب ثمرة غالية وكوكبة تضاف إلى سواعد البناء في وطننا الغالي قد نهلوا من معين العلم وتزينوا بوشاح الأخلاق طيلة مرحلة الدراسة الجامعية التي تعتبر أجمل مرحلة في حياة الشاب، لذا فإننا نبارك لهم ولأهاليهم ولأنفسنا بهذا الإنجاز الغالي». وأشار ال داهم الى أن التخرج منعطف هام في حياة الشاب ينهي مرحلة التحضير للانضمام إلى صفوف العاملين ويقف على بداية الطريق العملي ولا ينتهي تزوده بالعلم عند تخرجه بل يبدأ يدخل في مدرسة الحياة العملية ويتابع كل جديد في تخصصه، والحقيقة ان الوصول للمعرفة في هذا الوقت أصبح أسهل بكثير من قبل فلن يجد الباحث عن المعرفة معوقات بفضل تقنيات التواصل الحديثة وثورة المعلومات، لكن الجدير بالاهتمام هو إعطاء أهمية بالغة للقيم التي تعلمها الخريج في محصن التعليم الجامعي مثل الأمانة والصبر والشفافية وفن العمل الجماعي والتسامح و تحمل المسؤولية وبناء الثقة بينه وبين أطراف العمل والالتزام بالتعليمات وادبيات الجهة التي يعمل بها وحب العمل واحترام العقود واحترام الوقت، وقال «ان اهتمام الخريج بهذه الجوانب بالإضافة الى ما لديه من معرفة نظرية هو ما يجعله يبرز و يترقى في الحياة العملية ويحقق قفزات سريعة في مجال حياته العملية». من جهته هنأ عميد القبول والتسجيل الدكتور سلطان آل فارح طلاب وطالبات الجامعة المتخرجين، وقال» إخواني وأخواتي خريجي هذا العام لكل منكم قصه ورواية كتب صفحاتها عبر الليالي الطوال من التعب والسهر والاجتهاد لتتكلل في اخر المطاف بالنجاح». وأردف» أبحرنا معا على سفينه مجاديفها العلم والانجاز كان شراعها عمادتنا وركابها أبطال استطاعوا بأن يصلوا لأعماقها ليحققوا حلما أصبح سهل المنال أوشكنا بالوصول إلى شواطئها بعد ما شقت بنا بين امواجها مسرعة فتحملنا ما فيها من مشاق كانت بداية رحلتهم بين مقررات دراسية ومضى مشوارهم بين حذف وإضافة واعتذار وتحويل فأبحرنا بهم في عالم غريب ومختلف اكتشفوا فيه ما هو جديد تعمقوا في قيعان محيطاتها فعرفوا الحياة الأكاديمية بجميع ما فيها فاليوم نرسي بهم على شواطئها لنودع من كانوا لرحلتنا ضياء لنبحر مرة أخرى مع أبطال جدد فها نحن نحتفل بكم اليوم لنتوج الجهد بالشكر ونقدم جزيل الثناء لكل من بذل جهدا طيبا». وقدم عميد شؤون الطلاب الدكتور مريع ال هباش تهانيه للخريجين وقال «تزف جامعة الملك خالد الدفعة ال18 من خريجيها وخريجاتها، ونهدي لهم أسمى آيات الفرحة والتبريكات لما حققوه من انجاز في مسيرتهم التعليمية»، وأضاف ال هباش « نحن نعول عليكم الكثير ونتوقع منكم الكثير وما هذه الشهادة الا بداية لمشوار العمل الذي ستساهمون به مع من سبقكم في تنمية ونهضة هذه البلاد الشامخة»، وأكد أن الجامعة تفخر هي أيضاً بخريجيها في كل سنة مشيراً إلى أن الخريجين والخريجات يمثلون شريحة هامة في المجتمع، وأنهم بتخرجهم سيثبتون للعالم مدى تطور هذه البلاد واهتمامها بالعلم والتعليم. من جانبه بين عميد الدراسات العليا الدكتور أحمد بن يحيى آل فايع أن الله حبى هذا الوطنَ بقيادةٍ حكيمةٍ حرصتْ منذ بناء لبناتهِ الأولى على يدِ المؤسس ِالراحلِ الملكِ عبد العزيزِ - رحمه الله - ومن جاء بعده من أبنائه الملوك, على الاهتمامِ بالعلمِ والتعليمِ, وأولوه جُل اهتمامَهم وعنايَتهم, وخصصوا الموازناتِ الضخمةَ للإنفاق عليه, وافتتحوا المدارسَ, والجامعات, حتى أصبح الوطن يضم بين جنباته أكثر من ثلاثين جامعة, في طفرة على مستوى التعليم العالي لم يسبق لها مثيلٌ . وقال ال فايع» الجامعةُ هي إحدى ثمارِ تلك الجهود الكبيرة التي بذلها قادةُ هذه الدولةِ المباركةِ, من أجل نشر التعليمِ العالي في منطقةِ عسير, والارتقاءِ بإنسان هذه المنطقة ومكانه». مبيناً أنه قد دأب القائمون على الجامعةِ منذ إنشائها - وإلى وقتنا الحاضر - على العملِ الدؤوبِ لتحقيقِ رؤيةِ الجامعةِ ورسالتِها وأهدافِها بما يخدم العمليةَ التعليميةَ, ويُسهمُ في دعمِ مسيرةِ البحثِ العلمي, وخدمةِ المجتمع وتطويرِه والارتقاء به, ودعمِ مسيرةِ التنمية في هذا الوطن المعطاء, وقد حققت - ولله الحمد - الريادةَ في كثير من هذه المجالات. وبين آل فايع بأنه من أجلِ تحقيقِ رؤيةِ الجامعةِ المتمثلةِ في تحقيق دورٍ ريادي في مجالِ الدراساتِ العليا, فقد أُنشئت عمادةُ الدراسات العليا في عام 1419ه/1999م , لتقوم بدورِها من خلال إيجادِ بيئةٍ أكاديميةٍ وعلميةٍ ترتقي ببرامج الدراسات العليا, وفق معايير الجودة, وبما يتوافق مع سياسةِ الجامعةِ, في خدمةِ الوطنِ, والمجتمعِ, و يُسهمُ في الارتقاءِ بالبحثِ العلمي, ويفتح الأفقَ الرحبةَ للتواصلِ مع الجامعاتِ المحليةِ والعالميةِ في مختلفِ المجالاتِ العلميةِ والبحثيةِ. وأوضح قد خطت العمادةُ -خلال السنوات الماضية- خطواتٍ متميزةً في العمل على فتحِ برامجِ الدراساتِ العليا, لمرحلتي الماجستير والدكتوراه, حيث بلغ عددُ البرامجِ المتاحةِ حتى نهايةِ هذا العام (52) برنامجًا, في مختلفِ التخصصاتِ العلميةِ والإنسانيةِ, منها (43) برنامجًا لمرحلة الماجستير ببرنامجي الرسالة والمقررات, والباقي للدكتوراه. واختتم بأن الجامعة تفخرُ - في هذا اليوم المبارك الموافق 19 /7 /1437ه/ 26 أبريل 2016م , بتخريجِ أكثر من (700) طالبٍ وطالبةٍ إلى خدمة الوطن, بعد أن أكملوا تحصيلَهم العلمي, وحصلوا على الشهادةِ العاليةِ. من جهته بين عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية الدكتور عبداللطيف الحديثي أن الجامعة تحتفل بتخريج الدفعة ال18 من طلابها وطالباتها وفي هذا اليوم المبارك لا أجد أجمل من عبارات التهنئة الدائمة لعموم الخريجين والخريجات في موسم الحصاد بالقطاف الوفير بعد سنوات المثابرة وتحصيل العلم النافع لخدمة الدين والوطن. وقال «نلتم درجاتكم باجتهادكم وبما حصلتم عليه من علم ومعرفة، فألف مبروك، وأنتم تتخرجون وتتجهون إلى سوق العمل، إلى الحياة العملية حيث تبنون وطنكم وتسهمون في تنميته». وأردف» أهمس في أذن كل منكم قائلا: إن سر نجاحكم في السنوات المقبلة هو التفوق والتميز. حيث الحاجة اليوم أصبحت للمتميزين والمتخصصين والفنيين. متمنيا للجميع التوفيق وأن يمكنكم المولى من تجاوز عقبات الحياة بكل نجاح واقتدار». من جانبه أكد عميد كلية الطب الدكتور سليمان بن محمد الحميد أن يوم التخرج هو يوم بهيج من أيام الجامعة الغراء يزيده بهاء وجمالا تشريف صاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير حفظه الله , وهو يوم لا ينسى في حياة الخريج ووالديه ومحبيه وذاك هو يوم الحصاد وأي حصاد ؟ بعد عمل دؤوب وسهر وكفاح. وقال» أبارك لأبنائي وبناتي الخريجين والخريجات وأجمل التهنئة لوالديهم وأهلهم وأملنا كبير أن تساهم هذه الكوكبة من أبنائنا وبناتنا في المضي قدما بهذا الوطن إلى سلم الرقي والمجد بإذن الله وأساتذتكم يبادلونكم المشاعر والدعوات فبارك الله فيكم وأمدكم بعونه وتوفيقه». من جهته أكد عميد كلية طب الأسنان الدكتور إبراهيم الشهراني أنه في حياة كل منا أيام مشهودة تبقى في الذاكرة لا يمحوها الزمن، ويأتي يوم التخرج الأسعد بين تلك الأيام، تظل ذكراه مصاحبة لرحلة الحياة، ونقطة انطلاق نحو آفاقها الرحبة وآمالها العريضة، وقال «إن هذا اليوم هو يوم حصاد وتتويج لجهد دائم ومتواصل بذله الطلاب والطالبات على امتداد حياتهم الدراسية في الجامعة وحققوا خلالها كل متطلبات النجاح». وأشار الى أن جامعة الملك خالد تحقق رؤيتها ورسالتها الهادفة من خلال الإسهام في جهود التنمية البشرية، وتوفير منظومة متكاملة من أحدث المعامل والمختبرات والتجهيزات العلمية لخدمة العملية التعليمية والبحثية، حيث باتت بيئة الجامعة تشكل حافزاً ورائداً في تنمية المنطقة. مؤكداً على أن الجامعة بيئة ورسالة وموطن للخلق والإبداع، ومشعل للمعرفة في ركب الحضارة الإنسانية، والتزاما لهذا المفهوم تضع الجامعة في أولى اهتماماتها بناء الإنسان المحصن بقيم العلم والمعرفة. بدورة بين عميد كلية اللغات والترجمة الدكتور عبدالله آل ملهي أنه كثيرا ما يقابلني من أبنائي الطلاب من يسعى للتخرج وبأسرع وقت ممكن وهذا حق لهم دون شك ولكن هل تحقق الهدف الحقيقي لهم في التحاقهم بالجامعة، وعندما يواجهني أبنائي الطلاب بهذا السؤال ومضى عليه في الجامعة ثلاث أو اربع سنوات ويريد التخرج فأجيب من يسألني بأن التعلم أهم من التخرج من الجامعة فهل تحقق هذا الهدف وغالبا تكون الإجابة بنعم وهذا ما نسعى إليه وما تهدف جامعة الملك خالد لتحقيقه وعلى رأسها مديرها الذي لم يدخر جهدا على مدى أربع سنوات. وقال آل ملهي لا املك في مثل هذه اللحظات إلا أن اهنئ أبنائي الخريجين من جميع كليات الجامعة بجميع تخصصاتهم واهنئ بشكل خاص طلاب كليات اللغات والترجمة وهم ينتقلون إلى مرحلة جديدة من مراحل حياتهم فهنيئا لهم بما حققوه فهنيئا للوطن بهذه الكوكبة التي انضمت لمسيرة البناء التنمية. من جهته أوضح عميد كلية الصيدلة الدكتور عبد الرحمن الصيعري بأن هذه الدفعة الجديدة من رجال المستقبل, قد ظللتهم هممهم التي تناطح الثريا, و ساقتهم عزوم الجد و المثابرة, و قادتهم سياسات رشيدة، وقال» لم تأل قيادتنا جهدا في دعم المسيرة التعليمية في الجامعات السعودية, و لم يعهد منها إلا الدعم غير المحدود, فبوركت من سياسات, و توج الله جهودها بأن يروا ثمار بذرهم و حصدهم و متابعتهم».