صدر للدكتورة نورة الشملان كتاب بعنوان: «حضور الغياب: إضاءات على حياة الملك فيصل الخاصة « التي قامت باختيار مادته وجمعه وإعداده، وهو كتاب يتناول إضاءات على حياة الملك فيصل الخاصة، رحمه الله، حيث تحدثت الكاتبة عن شخصية الملك فيصل وسر انجذابها لشخصية هذا الفارس الذي لا يشق له غبار، مع ترجمة موجزة لحياة الفيصل، ومجمل موجز لإنجازاته والبحث عن صورة الملك في بيته أو قصره، والبحث عن تناول حياته الخاصة، وبرنامجه اليومي، وطباعه من خلال مقابلة شخصيات من أسرته. وقد جاء الكتاب في إهداء لكل من أحب الفيصل ومبادئه يليه شكر وتقدير لمن ساعد في إتمامه من أبناء وبنات الملك الفيصل ومؤسسة الملك فيصل الخيرية، يلي ذلك عشر إضاءات: الإضاءة (1) عن شخصية الفيصل ، الإضاءة (2) ترجمة موجزة لحياة الفيصل، الإضاءة (3) برنامجه اليومي، الإضاءة (4) طباعه، الإضاءة (5) زوجات الملك ، الإضاءة (6) نماذج من احتفالات القصر الملكي، الإضاءة (7) أخبار متناثرة عن الملك فيصل، الإضاءة (8) الوداع، الإضاءة (9) نثار من الشعر، الإضاءة (10) الخاتمة، يليها ملحق صور نادرة للفيصل - رحمه الله - و الكتاب ممتع للقارئ، وجاء في طباعة جيدة وإخراج فني جميل وبأسلوب سلس، فضلا عن سهولة في العرض ليعيش القاري بوجدانه معه. * * «خلف الشبابيك» لهناء الجابر صدر لهناء الجابر كتاب أدبي بعنوان «خلف الشبابيك» وهو نصوص أدبية بأسلوب ولغة شاعرية يتناول موضوعات عن الوفاء والبر والوجدان والحياة، وزينت الكتاب بإهداء إلى أعز الناس إلى أمها العالية وإلى أبيها برا بهما واعترافاً بفضلهما عليها.. وقد جاء الكتاب في ثلاثة شبابيك بدأتها بعنوان « هذه الحياة »، وتضمن مجموعة من العناوين منها «لأنها حياتك، كالقطع المفرقة لأحجية، لعنة الوعي، مجرد رقم، 31 ديسمبر، لأني أقسو على نفسي، البكاء رحلة استكشاف، ذبول النرجس، اسمحوا لي بأن أكتب،..»، إضافة إلى عدة عناوين أخرى. أما الشباك الثاني فحمل بعنوان «الحب»، وضم مجموعة من العناوين منها «دراجة متسخة ودمية معطوبة، حلم أم حقيقة، في معنى أن أحبك، لمّا أحببتك، البعيد عن العين قريب من القلب، أحتاجك، .. »، إضافة إلى عناوين أخرى، فيما جاء الشباك الثالث بعنوان «صندوق بريد»، وحوى مجموعة العناوين التالية «رسالة مؤجلة، رسائل معلقة بأجزائها الخمسة، آآاه اعتراضية» حيث جاء الكتاب بأسلوب راق وكلمات رشيقة تناولت فيها الكاتبة هذه المواضيع بإحساس مرهف يصل إلى القارئ دون عناء. * * «سيرتهم» و«ناصر المنقور» للسيف صدر لمحمد السيف كتابين: الأول بعنوان «سيرتهم: صفحات من تاريخ الإدارة والاقتصاد في السعودية»، وقد ضم الكتاب سير ستة من الشخصيات السعودية البارزة التي جمع بينها العمل في الإدارة والاقتصاد وكأنه بهذه السير قد مثل لجل فئات المجتمع فبدأ بدور التجارة في بناء وتأسيس الدولة فكانت السيرة الثرية للشيخ عبدالرحمن السبيعي، ثم تلاها سيرة عبداللطيف العيسى وهي الحافلة بمحطات لا تنسى وعنون لها الباحث بعنوان «من أقمشة الهند إلى وكالة جنرال موترز»، ولك أن تتخيل كيف كانت الرحلة بينهما، ثم جاءت سيرة منير العجلاني من الثقافة إلى الوزارة والسياسة، ثم محطات من سيرة الفذ الشيخ عبدالعزيز التويجري، ثم تلا ذلك سيرة لا تقل عصامية عن سابقيه وهي سيرة الموظف في وزارة المالية بجازان الذي ترقى إلى مهندس موازنة الدولة وهو صالح العمير، ثم ختم بسيرة فارس آخر هو محمد الطويل الذي بدأ من «معقب» في إمارة الرياض إلى مشرف على تدريب موظفي الدولة. أما الكتاب الثاني فجاء بعنوان «ناصر المنقور: أشواك السياسة وغربة السفارة» شاملاً ضافياً وكأنه لم يغفل شيئاً من سيرة المنقور -رحمه الله- إلا وأورده وقد بدأ الكتاب بالإهداء ثم المقدمة ثم أحد عشر فصل هي قوام الكتاب تناول فيها الباحث السيرة والمسيرة في رصد دقيق وكامل عن حياته من البداية حتى النهاية، ثم ضم بعد ذلك مجموعة الإضافات من ملاحق وبحوث ووثائق وفهارس. ضمت الكتب مجموعة من الفهارس التي تيسر للقارئ البحث عما يريد، فلقد أبحر فيه الباحث في سيرة تستطيع من خلالها التعرف على هذه الشخصية بأريحية كاملة وفي صورة موجزة وسهلة.