صدر كتاب»حياتي في العقار» للأستاذ إبراهيم بن محمد بن سعيدان، وهو كتاب يروي قصة حياته وذكرياته عبر محطات ومنعطفات مر بها فقد تناول الكتاب سيرة ومسيرة العقاري المشهور إبراهيم بن سعيدان، بدءاً من الطفولة، مروراً بمراحل الدراسة التي عانى فيه فقد شقيقه، والعمل الوظيفي الحكومي، وحتى بداياته في العقار، بعدما استلم مكتب والده محمد بن سعيدان يرحمه الله، مروراً بكل التحولات والصفقات التي صنعت اسمه، واسم عائلته آل سعيدان، التي ارتبطت لدى المواطنين بحي العلياً الذي كان مجرد مزرعة في أطراف الرياض شمالاً، قبل أن يقوم هو وأخوته، وشركاء آخرين، بشرائها وتطويرها والعمل على بنائها في وحدات سكنية ينتفع بها الناس، قبل أن ينتفع بها آل سعيدان، فاتجاهه إلى الاستثمار الأجنبي في الداخل والخارج. وقد جاء الكتاب متضمناً عدة عناوين فبدأ الكتاب بالإهداء ثم عناوين شتى بدأت بانتظار عودة الأم، ثم رحيل عبدالعزيز، فالعشاء تحت المقرصة، ثم ساندويتش قادني إلى الوظيفة، فريالات فضة في طاقيتي، ثم الأرض الأولى في الحبونة، ثم طبيب التخدير أثار الملك فيصل، ثم أرض المقبرة جعلتني مليونيراً، ثم أزمة العليا وتداعياتها، أشير إلى القمر وينظرون إلى إصبعي، ثم العليا حكاية يطول شرحها، ثم أنا كالبوصلة اتجه شمالاً، خطوة جديدة نحو المرسلات، صحراء يزهر فيها النقل، أذهب حالما ينصرف الآخرون، ثم حكاية الاستراحات وأسبابها، ثم المساهمات، ثم الاستثمار العقاري في الخارج، ثم الاستثمار في غير العقارات، ثم استشراف المستقبل من دروس الماضي، ثم وصايا لشباب العقاريين، ثم موقف لا أنساه، ثم فن الإدارة، ثم صداقة العمر مع رجل متميز. ولقد جاء الكتاب في طباعة جيدة وإخراج فني جميل وبأسلوب سلس، عن تجربة مهمة وسيرة عطرة لعصامي من بلادي أجزم أن القارئ سيعيش بوجدانه معه وهو موقن بأنه سوف يخرج بالإمتاع والفائدة معاً.