ثمن ناشطون أقباط في مصر اللقاء التاريخي الذي جمع بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والبابا تواضروس الثانى بابا الكنيسة المصرية، وقالوا إنّ استقبال العاهل السعودي، في مقر إقامته في القاهرة، للبابا تواضروس، في أول لقاء بينهما، يشكل علامة فارقة في مسار العلاقات بين الكنيسة والسعودية، حيث يشكل اللقاء الأول في التاريخ الذي يلتقي فيها عاهل سعودي ببابا للكنيسة القبطية. وأضافوا أن لقاء خادم الحرمين بالبابا تواضروس مثل رداً واضحاً من المملكة على من يشوهون صورة العلاقة بين السعودية والديانات الأخرى. وقال المركز الإعلامي القبطي الأرثوذكسي إنّ استقبال العاهل السعودي للبابا تواضروس، يمثل المرة الأولى التي يلتقي فيها عاهل سعودي ببابا للكنيسة القبطية، مشيراً إلى أن العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز قد التقى ببابا الفاتيكان السابق بندكت السادس عشر في عام 2007. وكان اللقاء الأول في التاريخ بين الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز ورئيس الكنيسة الكاثوليكية البابا الراحل بنديكتوس السادس عشر في عام 2007 في الفاتيكان، وكان ذلك في إطار جولة الملك السعودي في أوروبا، وتمحورت المباحثات آنذاك حول «الدفاع عن القيم الدينية والأخلاقية والنزاع في الشرق الأوسط والوضع السياسي والديني في السعودية وأهميَّة الحوار بين الثقافات والأديان ومساهمة أتباع مختلف الديانات في النهوض بالتفاهم بين البشر والشعوب». فيما قال كريم كمال مؤسس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر، تمثل مرحلة جديدة من العلاقات المصرية السعودية، قائمة على التعاون المشترك في جميع المجالات السياسية والاقتصادية، وعلى مستوى العمل العربي المشترك.