أعلنت وكالة "إي. ميديا" التي تُعنى بالشؤون الفاتيكانية الجمعة، أن البابا فرنسيس سيتسقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين المقبل للمرة الأولى في الفاتيكان. وهذه الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس مصري إلى الفاتيكان منذ ثماني سنوات. ويسعى السيسي الذي انتخب قبل ستة أشهر، إلى توثيق صلات بلاده بالكرسي الرسولي، وفق ما قالت مصادر ديبلوماسية للوكالة. وأضافت أن الرئيس المصري سيؤكد للبابا "تصميمه على مواجهة الإسلاميين في مصر والمنطقة". وستطرح أيضاً خلال اللقاء العلاقات المقطوعة منذ 2011 بين الكنيسة الكاثوليكية وجامعة الأزهر المصرية. ففي تلك الفترة، أصدر الأزهر رد فعل قوياً على موقف علني للبابا بنديكتوس السادس عشر بعد اعتداء على كنيسة قبطية أرثوذكسية في الإسكندرية أسفر عن 23 قتيلاً. ويشكّل الأقباط، أكبر اقلية مسيحية في الشرق الأوسط، حوالى 10% من 86 مليون نسمة في مصر. واشتكى الأقباط العام الماضي من التمييز والتهديدات والهجمات وخصوصاً على كنائسهم، إبان نظام الرئيس الإسلامي محمد مرسي الذي عزل في تموز (يوليو) 2013. وهاجر بعضهم الى الخارج .