اجتمع وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى في مكتبه أمس بمدير عام التوجيه والإرشاد د. يحيى الخبراني وبعدد من مشرفي الوزارة وجرى خلال الاجتماع مناقشة الانضباط المدرسي ومقاييس الصحة النفسية ومقاييس الاتجاهات والميول وأثر ذلك على الميدان التربوي, كما تم مناقشة تصور مقترح لتعزيز الانضباط المدرسي يتكون من عدد من الأهداف التفصيلية والإجراءات التنفيذية إضافة إلى آلية ومستوى التنفيذ والجهة المسئولة عن المتابعة والتنفيذ. كما تم عرض بناء مقياس للصحة النفسية ومقياس الاتجاهات والميول ومناقشة المشكلات الطلابية والعمل على تطوير البرامج والخدمات الإرشادية التي تحقق التوافق النفسي والتربوي والمهني للطلاب. وقال مديرعام التوجيه والإرشاد بالوزارة بأن الانضباط المدرسي ينطلق من قيمنا الأخلاقية الراسخة في غرس قيمتي احترام النظام والجدية في سلوك أبنائنا الطلاب والطالبات, لما يمثله جميع منسوبي المدرسة من قدوة حسنة في الانضباط والانتظام, وحرصاً على توفير البيئة التعليمية التعلميَة والتربوية الجاذبة في المدارس، مؤكداً بأن الاهتمام بالاختبارات والقياس في مجال التربية يعد أمراً حيوياً للوقوف على وصف وتشخيص جوانب السلوك المختلفة، ومن ثم علاج مواطن الضعف وتعزيز جوانب القوة في هذا السلوك، كما أنه يمثل مدخلاً رئيساً لإصلاح المنظومة التعليمية التي من أهدافها بناء قائمة من المقاييس النفسية والمهنية وفق الاحتياجات الأساسية للطلبة، للتعرف على شخصية الطالب والعوامل الديناميكية التي تقف وراء سلوكه وتحديد اتجاهاته وميوله.