زار صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، محافظة الرس يرافقه وكيل الإمارة عبد العزيز الحميدان، ووفد يضم مديري جهات حكومية بالمنطقة، وذلك ضمن جولة الأمير التفقدية الميدانية للوقوف على المشاريع الحيوية والخدمية والتعليمية والصحية بالرس. كان في استقبال أمير المنطقة عند وصوله محافظ الرس محمد العساف، ووكيله ماجد العساف، وأعضاء مجلس الأهالي ومديري الجهات الأمنية والحكومية. واستهل الأمير الدكتور فيصل بن مشعل جولته بتدشين مقر مجمع حلقات الشيخ عبد العزيز المنيف، لتحفيظ القرآن الكريم. ثم قام بزيارة مركز الأمير سلطان الحضاري، حيث كان في استقباله رئيس بلدية الرس المهندس عيد العتيبي، وشاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن المشروع، الذي بلغت مساحته أكثر من 57 ألف متر مربع، ويتسع 2500 شخص، وتبلغ تكلفته أكثر من 53 مليون ريال، وقد استكمل 70% من البناء. بعد ذلك تفقد الأمير فيصل مستشفى النساء والولادة والأطفال، ومشروع الإسكان، وأرض الجامعة وكلية العلوم والآداب بنين ومجمع كليات البنات، والطريق الدائري الجديد، بعد ذلك عقد اجتماعاً برئاسته في مقر المحافظة مع الأهالي ومديري الجهات الحكومية لاتخاذ حلول مناسبة للمشاريع المتأخرة ومعالجة أسباب ذلك. وأوضح الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أن اجتماع مجلس المنطقة استمع إلى إيجاز من اللجنة الميدانية لتفقد المشاريع المتعثرة في المنطقة، وأن أعضاء اللجنة أفاضوا في عرض تلك المشاريع وما خصص من كل جهة من مندوب لمتابعة تلك المشاريع. وأشار المهندس عبدالرحمن العرفج رئيس اللجنة، إلى أن هناك كثيراً من المشاريع المتعثرة في محافظة الرس وتحتاج لوقفة لإيجاد حلول مناسبة، ورأيت مع أعضاء اللجنة الميدانية أن نجتمع بالمحافظة وبحضور المسؤولين والمعنيين بهذا التأخر لمعالجة هذا الخلل، ومن البشائر التي لمسناها أن هناك كثيراً من المشاريع استئنف العمل فيها بعد زيارات متكررة من اللجنة، ومشروع المركز الحضاري ننتظر انتهاءه خلال ستة أشهر، أما مشروع الإسكان فقمنا بزيارته وهناك بعض التعثر، وقال العرفج: سمعت من مدير فرع وزارة الإسكان بالمنطقة أنه سوف تفتح المظاريف بيوم 12 من الشهر القادم، ومع ذلك سوف نخاطب الوزارة للاستعجال في إيجاد الحلول، كذلك مشروع جامعة القصيم في مبنيين زرتهما، وأضاف: كان هناك بعض التعثر وسوف نقوم بمخاطبة الجهات المعنية لاستعجال إنجازها، فيما مشاريع الطرق تسير بشكل جيد، وكان هناك بعض التأخر في استكمال الطريق الدائري، حوالي خمسة كيلو من الطريق الدائري هي المتبقية، وهناك توجه للتنسيق بين المحافظ والبلدية والطرق لإيجاد طرق محولة لهذه الوصلة لاكتمال المشاريع، وتم إيجاد الحلول لكل مشروع متعثر.