في أحدث مؤشر على عودة المتشددين في الصومال الواقع في القرن الإفريقي إلى نشاطهم سيطر مقاتلو حركة الشباب الصومالية مؤخراً على ميناء في منطقة بلاد بنط شبه المستقلة. وسيطرت حركة الشباب الارهابية في الأسابيع القليلة الماضية أيضا على بلدات صغيرة وشنت هجمات دامية في المنطقة الجنوبية. وقال حسن محمد حاكم منطقة مدج في بلاد بنط (سيطر مقاتلون من الشباب في قوارب على بلدة جرعد). وأضاف أن الهجوم وقع أمس الاول الاثنين..(لا نريد الإفصاح عن طريقة رد فعلنا). وقال رئيس السلطة المحلية في بلدة جرعد الساحلية عبد النور عبد الله لرويترز عبر الهاتف إن مقاتلين من الشباب ومقاتلين أجانب التقوا بزعماء محليين وقالوا إنهم يعتزمون (السيطرة على أماكن عديدة ومحاربة غير المسلمين). وأضاف (فر معظم السكان) مشيراً إلى أن حركة الشباب تحشد قوتها في منطقة تلال جلجلة في تأكيد لتصريحات أدلى بها مسؤولون في بلاد بنط. وأدت سلسلة هجمات شنتها قوة الاتحاد الإفريقي والجيش الصومالي العام الماضي إلى طرد الشباب من معاقلهم الرئيسية بجنوب الصومال. وقال مسؤولون في ذلك الوقت: إن بعض مقاتلي الشباب توغلوا شمالا في منطقة بلاد بنط التي تقع بعد منطقة عمليات قوة الاتحاد الإفريقي.