** حتى وإن خسر الشباب مباراته أمام الأهلي، حتى وإن خرج بلا بطولة ليست نهاية المطاف وسيظل عميد أندية الوسطى عملاقاً وكبيراً بتاريخه ورجاله وأبنائه الأوفياء، ولابد أن نتقبل هذا الشيء بروح رياضية بعيداً عن النرفزة والتشنج وفي نفس الوقت لابد أن نبارك للفريق الفائز مهما كانت النتيجة وخصوصاً إذا كان فوزاً مستحقاً وحسب مفهومي المتواضع أن الرياضة ليست فقط الفوز ولو عدنا للوراء لوجدنا أن الشباب ليس الوحيد الذي خرج بلا بطولة، وهو الذي كان طرفاً ثابتاً فيها أو وصيف البطل، وعلى الشبابيين أن يعرفوا أن هذا الموسم ليس موسم ليثهم نظراً للظروف التي تعرض لها الفريق على صعيد المدرب أو اللاعبين الأجانب الذين لم يكونوا في مستوى تطلعات الشبابيين، بل كانوا عالة على الفريق، لذا أرجو أن يكون ما تعرض له الفريق كبوة جواد كما يقولون، والأمل بعد الله عز وجل في الإدارة الشبابية في معالجة الوضع. كم كنت أتمنى؟ ** نعم أقول كم كنت ويشاركني في ذلك كل الشبابيين بصفتهم المتألمين لما حدث لحارس مرماهم النجم محمد العويس، نعم كنا نتمنى لو أن البصاص تلافى الاحتكاك بالعويس طبعاً لن أدخل في الذمم، كلنا نتابع المباريات الخارجية ونشاهد المهاجمين عندهم عندما ينفردون بحارس المرمى وتكون الكرة أقرب للحارس يقفزون من فوقه تاركين الكرة له حتى لو كان أقرب للهدف، ولكن مع الأسف ما قام به البصاص شيء مؤلم. الأخطاء التحكيمية تجاوزت المعقول ** الأخطاء التحكيمية تجاوزت الشيء المعقول وأثرت وبشكل كبير وكبير جداً في معظم نتائج ومسار الفرق، حيث كان هناك من بداية الدوري أخطاء بالجملة مع الإيمان التام أن الخطأ وارد في كل شيء، فهناك ركلات جزاء وهمية تصدر من حركات بعض اللاعبين التي قد تنطلي على بعض الحكام هناك أيضاً توزيع كروت بلونيها معظمهم غير مستحق وحسب مفهومي الشخصي هذه الأخطاء وتكرارها وضعت لجنة الحكام في مواقف حرجة مع الشارع الرياضي والشواهد، حيث إن كل النقد مصوب لجنة الحكام، نعم هناك أخطاء فادحة بدرت من حكم الساحة وكذلك سوء تقدير من رجال الخطوط، الأهم من ذلك هو البحث عن الحلول الجذرية لحفظ حقوق الأندية ومن هذا المنطلق أقول حبذا لو يبحث المسؤولون وأصحاب الرأي السديد وبشكل جدي عن الحلول المناسبة التي من خلالها نعيد الثقة والرفع من مستوى الحكام لدينا وأظنهم قادرين على ذلك متى ما توفرت النية الصادقة ونكران الذات، وبدلاً من صب جام غضبنا على هذا الحكم أو ذاك وقد يكون ذلك بدون وجه حق، وهنا تبادر إلى ذهني هذا السؤال: من هو الحكم، أليس هو أخي وأخوك، صديقي وصديقك، إذاً هم في حاجة للنقد الهادف بعيداً عن جرح المشاعر وخدش الكرامة بعبارات خارجة عن الروح الرياضية فلهم كرامتهم وعزتهم بأنفسهم مثلهم مثلنا، أيضاً هم بشر معرضون للخطأ والصواب ومن منا لا يخطئ. كلامي هذا لا يعني السكوت على أخطائهم، ولكن كما قيل ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف، ونهيك عن المنكر بلا منكر. صحوة الليث جاءت متأخرة كما يعرف الجميع أنه ليس هناك فريق في العالم استمر على مستوى واحد من حيث العطاء والنتائج المميزة، وهذا الشيء يعود لعدة أسباب في مقدمتها عدم الاستقرار ولو عدنا للوراء قليلاً لوجدنا أن هذا ينطبق على نادي الشباب من بداية هذا الموسم، حيث كان هناك أكثر من مشكلة أثرت في مسيرة الفريق الأول وكان إلى وقت قريب يحتل مركزا لا يليق به كفريق بطولات لكونه من أصحاب الإمكانات الكبيرة وفي نظري المتواضع أن الفريق سابقاً كان يحتاج لمدرب، وقد كان للإدارة الشبابية ما أرادت بعد التوفيق من الله عز وجل وتضافر الجهود، وقد وفقت مع المدرب الخبير (الجبال).