سيظل التحكيم مشكلة بحد ذاته، ليس لدينا هنا في الدوري السعودي فقط إنما في دول العالم المتقدمة كروياً، ولكن هنا في الدوري السعودي. لو عدنا للوراء لوجدنا أن هناك صافرة من هذا الحكم أو ذاك، وقد سلبت فوزاً مستحقاً من هذا الفريق. وقدمته هدية على طبق من ذهب، نحن بدون شك نؤمن بأن الخطأ وارد في كل شيء، وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، ونعرف أيضاً أن الرياضة فيها فوز وخسارة وبالذات في لعبة كرة القدم كونها اللعبة الشعبية، ولا بد أن نتقبل هذا بروح رياضية ونبارك للفريق الفائز ونرفع من معنويات أفراد الفريق المهزوم. عفواً يا سادة.. كلامي هذا لا يعني السكوت على أخطاء هذا الحكم أو ذاك، ولكن الذي لا يسر الخاطر تكرار هذه الأخطاء في معظم المباريات، وهذا يعني أن هذا الحكم لم يطور نفسه يعني (محلك راوح).. إذن من غير المعقول أن تذهب جهود موسم رياضي كامل بذلت فيه هذه الأندية كل من طاقات سواء مادية أو معنوية بسبب غلطة هذا الحكم أو رجل الخط، هذا شيء لا يقره عقل ولا منطق. لا مكان لهذا الرئيس في نظري الشخصي أن رئيس النادي الناجح هو ذلك الشخص الذي يجيد حسن التعامل مع الآخرين وخصوصاً إذا كان في منصب له احتكاك مباشر بهم. مثلاً إذا كان رئيس ناد رياضي فلا بد أن يكون متابعاً لجميع فرق النادي ابتداءً من الناشئين وألا يكون تفكيره فقط محصوراً في الفريق الأول. نعم، هو ذلك الرئيس الذي لابد أن يكون لديه القدرة الكافية على حل مشاكل اللاعبين بصفة عامة. بطرق أخوية بعيداً عن استفزازهم أو فرض الرأي بالقوة مستغلاً في ذلك مركزه القيادي في النادي. وفي اعتقادي، وحسب مفهومي المتواضع، أن رئيس النادي تهمه مصلحة ناديه في حدود النظام المعمول به، كذلك لابد أن يكون لا بد أن يكون قريبا من اللاعبين في حل مشاكلهم واحتوائها، خصوصاً النجوم ولاعبي الحسم وعدم التفريط فيهم لكون اللاعب هو من يحقق الانتصارات بعد توفيق الله، إذاً لنتفق ان مثل هذا الرئيس وأيضاً كلامي هذا يشمل مدير الفريق لكونه قريب جداً من اللاعبين، وألا يقتصر عمله على حمل الأوراق والقلم من أجل تحضير اللاعبين للتمارين: إن مثل هذا الإداري المتقوقع على نفسه لا مكان له في إدارات الأندية ما لم يصحح أفكاره ويطورها، فكم من لاعب نجم ترك النادي (مكرها أخاك لا بطل كما يقولون) بسبب هذا الرئيس أو الإداري.. وجهة نظر مسؤول في النادي كم كنت أتمنى لو أن هذا المسؤول، إن جاز التعبير، أقول تمنيت لو أنه قال الحقيقة التي كانت سبباً مباشراً في تدهور وتدني نتائج الفريق الأول الذي يحتل الآن مركزاً لا يليق به كفريق بطولات حققها في زمن قياسي، ولكن مع الأسف، قرأت تصريحاً لهذا العضو في إحدى الجرائد الرياضية، هذا التصريح البعيد كل البعد عن قول الحقيقة والواقع المؤلم الذي يعيشه أبناء الليث الأبيض. ظناً منه أنهم لا يعرفون ما يدور داخل أسوار ناديهم من أحداث. لقد قال هذا العضو إن أسباب تدهور نتائج الفريق الأول هو كثرة الإصابات بين اللاعبين، حقاً شر البلية ما يضحك، كما يقولون: وأنا هنا أقول وربما يشاركني الكثير من أبناء النادي، إذا كانت نتائج الفريق تقتصر على لاعب مهما كانت نجوميته، فمن الأفضل لهذا النادي أن يغلق أبوابه.