أعدمت قوات من جيش الاحتلال الصهيوني صباح أمس الجمعة أماً فلسطينية لخمسة أطفال بدعوى تنفيذها عملية داس على مفرق مستوطنة عتصيون جنوب مدينة بيت لحم. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن الأم الفلسطينية هي «أماني حسني سباتين-34 سنة»، استشهدت جراء إطلاق جنود الاحتلال النار بكثافة صوب مركبتها بالقرب من مفرق «غوش عتصيون» الاستيطاني الواقع على الطريق العام بيت لحم - الخليل، وهي من قرية حوسان غرب بيت لحم. وقالت مصادر إسرائيلية: إن قوات الاحتلال المتواجدة في المكان أطلقت النار صوب مركبة «هونداي» بيضاء اللون كانت تقودها فلسطينية بدعوى تنفيذها عملية داس جندي إسرائيلي ما أدى لاستشهاد السيدة الفلسطينية التي تقود السيارة، فيما نقل الجندي إلى مستشفى «شعار تصيدق» بالقدس. في السياق، قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت بالرصاص الحي وبدم بارد 41 طفلاً فلسطينياً في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، وقطاع غزة، منذ اندلاع الهبة الشعبية بداية شهر أكتوبر الماضي، منهم 16 طفلاً منذ بداية العام الجاري. سياسياً، وضع وزير الخارجية الفلسطيني، د. رياض المالكي، المفوض السامي لحقوق الإنسان - الأمير زيد بن رعد - في صورة الأوضاع في الأرض الفلسطينيةالمحتلة، وما يحدث هناك من جرائم حرب إسرائيلية مستمرة. وأكد المالكي خلال لقائه أمس الأول الخميس الأمير رعد في مقر الأممالمتحدة في جنيف على هامش الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان على ضرورة أن يتدخل المفوض السامي بخصوص جرائم الاحتلال، إضافة ما تقوم به إسرائيل يومياً من انتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين والقتل خارج القانون بحق العديد من الأطفال الفلسطينيين على الحواجز الإسرائيلية، وأيضاً إلى ما تقوم به إسرائيل من نشاط محموم ضد الأحياء السكنية الفلسطينية في القدسالشرقية وغيرها من الحواجز والعقوبات الجماعية التي ترتكبها.