استقبلت شرطة منطقة جازان مجموعة من الطلبة لتعزيز الجانب الوطني وتنمية الحس الأمني للطلبة ونبذ الأفكار المنحرفة والوقاية من الطرق المستخدمة في التغرير بالشباب. وذلك في إطار حملتي «أمننا مسئوليتنا» و «نبراس» التي تنفذها وزارتا التعليم والداخلية وفي إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الشرطة والتعليم. واستعرض المعنيون بالشرطة أنواع المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع وأهداف أعداء البلد من نشرها لهدم المجتمع وإضعاف الوطن؛ كونها تستهدف شريحة الشباب الذين هم عماد الأمة وقوتها. كما تم التعريف بتطبيق «كلنا أمن» المستخدم في الهواتف الذكية وطرق استخدامه والاستفادة منه ترجمة لمبدأ «المواطن رجل الأمن الاول». وعند وصولهم لمقر مديرية الشرطة كان في استقبال الطلاب نيابة عن اللواء ناصر الدويسي، مدير شرطة المنطقة مدير العلاقات العامة والاعلام المقدم محمد الحربي، الذي رحب بهم واصطحبهم في جولة بقاعة الشهداء؛ للتعرف على من وهبوا حياتهم ليعيش الوطن وأبنائه في أمن وأمان. كما تعرف الطلاب خلال الجولة على نماذج من الأسلحة والمقذوفات العسكرية وطرق التعامل الصحيح عند العثور على أجسام عسكرية. من جهته أشاد المتحدث الرسمي بتعليم جازان يحيى عطيف، بجهود شرطة المنطقة وتعاونها الدائم في تفعيل العديد من البرامج الأمنية التثقيفية واطلاع طلاب المدارس على مهام رجل الأمن وواجباته وإشعارهم بمايجب عليهم في الحالات التي تستدعي حضور رجل الأمن انطلاقا من برنامج (كلنا أمن). وأكد العطيف أن زيارة الطلاب لصالة الشهداء يأتي في إطار الشراكة والتعاون بين تعليم جازان وشرطة المنطقة لبيان الجهود التي يبذلها رجال الأمن والتضحيات التي يقدمونها خدمة لدينهم ومليكهم ووطنهم. عقب ذلك وجه المقدم الحربي كلمة توجيهية لأبنائه الطلاب بين لهم فيها أهمية الدور المأمول منهم كركائز أساسية لمستقبل هذا الوطن وتوضيح بعض المفاهيم وأبرز الجهود التي تبذلها حكومتنا الرشيدة في خدمة الإسلام وتنمية البلاد وسبل المحافظة على أمن وطننا الغالي. حاثا على بذل الجهد في تحصيلهم العلمي ومتمنيا لهم التوفيق في حاضرهم ومستقبلهم.