تبدأ الكتابة .. * * * - التصيُّد الفكري مرهِقٌ للغاية أن تُمسِكَ بكلامكَ كما يفعلُ فمك صعب جداً .. لكنه بلا شك أمرٌ شاعريّ! * * * - ألذّ الدقائق تلك التي تفتحُ فيها معجماً فَ يسترسلُ صمتكَ بين مَن أعطى المعاني لتلك الأشياء التي أعطَت للكلمات معنى ! * * * - ولكَ أن تستشعر متعة الدقيقتين قبل مُنبِّه السادسة فجراً أو حتى قبل افتراش صفحة من جريدة اليوم الفائت ! * * * - تنكمشُ اللغات أمام الألف المقصورة كَ بشرى سقطَتْ من عنقِ همزةٍ لم ترتطِم ! * * * تعجبني زاوية الصديق « حمد الدريهم » مهمّته هناك عرض التوقّعات ومهمتي لُغز التواقيع * * * - كل مَن لا نعرفه فهو « محمد » هذا شيء جيد .. أكَلَ التفاحة وقضم الفراغات وتصدَّر الجملة ونسي نفسه في ممحاة الفاعل فكان الخبر: حجة البليد (أكْل) السبورة!! * * * - ثم جاء زيدٌ يصافح عمراً لِ يشرح الجذر البدئي للكلام وما زال طلاب نيوتن يعللون سبب التاء المربوطة في التفاح ! * * * - لم أجد وقتاً للسقاية فمات على طرف النافذة عصفور * * * - هل ستغفر لي سلالة الطيور أكثر مما يفعل البشر * * * - العصافير تحمل الطرق الميتة على أجنحتها كي لا تموت النوافذ * * * - تثيرني دهشة الأطفال في اللعبة المكسورة؟! بربكم كيف خرجوا من المألوف فالباطن خيال والاكتشاف متعة والمخفي دهشة والتعود على الدهشة يقتلها. * * * - لحظة... سأحدثكم عن روزنامة تقويمي: في ظهر الورقة أسئلة لا علاقة لها بأيامٍ ولا تاريخ في يوم ميلادي مكتوب «.. ذكِّروني بالنسيان ..» بِ خط أزرق سيئ يشبه وصف طبيبٍ لجرعةِ سعال! * * * - صباحُ الثلاثين من الآن أكتبها عند اكتمالِ كل شهرٍ لأوصِلَ شيئاً إذا مرُّوا كراماً وهكذا... * * * - الأيام مجرد وردية، الوردية هي فعل الأشياء نفسها ل شخوصٍ يترددون . * * * - آخر التقويم حكمة .. تشبه مصوراً « فوتوغرافياً » يلتقط فينا مالم نشاهده من الأسفل ! * * * - الإطار عبارة عن خلفية موسيقية تُدوِّن دقة ملاحظتنا بين أذنين ! * * * - اللحظة الأخيرة: شجرة تمضغ ورقها كَ آخر توسّلٍ للحياة! - إيمان الأمير @emanalameer