يسعى كل من مانشستر سيتي الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني إلى ضربة بداية قوية في الأدوار الفاصلة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم من أجل تعويض الإخفاقات المحلية في الآونة الأخيرة . ويتطلع مانشستر سيتي إلى الخروج من دوامة هزائمه المحلية عندما يحل ضيفا على دينامو كييف الأوكراني اليوم الأربعاء في ذهاب الدور الثاني (دور الستة عشر) لدوري أبطال أوروبا.وخسر مانشستر سيتي أمام ليستر سيتي وتوتنهام في آخر مباراتين خاضهما بالدوري الإنجليزي هذا الموسم ليتراجع الفريق إلى المركز الرابع في جدول المسابقة بفارق ست نقاط عن الصدارة لتتضاءل فرص الفريق نسبيا في المنافسة على لقب المسابقة.كما مني الفريق بهزيمة ثقيلة 1- 5 أمام تشيلسي الأحد الماضي في دور الستة عشر لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي ليصبح أمل الفريق هو الاستمرار في المنافسة على لقب دوري الأبطال بخلاف سعيه للفوز بلقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية عندما يلتقي ليفربول يوم الأحد المقبل في نهائي البطولة. وفي المواجهة الأخرى اليوم، سيكون أتلتيكو مدريد مطالباً باستعادة نغمة الانتصارات بعد تعادله السلبي الأحد الماضي مع فيا ريال في الدوري الإسباني وهو التعادل الذي أبعد الفريق خطوة كبيرة عن المنافسة على اللقب المحلي، حيث اتسع الفارق مع برشلونة المتصدر إلى ثماني نقاط. ويحتاج أتلتيكو إلى هز شباك مضيفه آيندهوفن الهولندي بهدف واحد على الأقل في مباراة الغد إذا أراد تعزيز فرصته في مواصلة التقدم بالبطولة الأوروبية خاصة وأن الفريق خرج صفر اليدين أيضاً من مسابقة كأس ملك أسبانيا.وقال الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو إنه لا يفتقد جهود الكولومبي جاكسون مارتينيز الذي انتقل لفريق قوانجتشو إيفرجراند الصيني. ولكن الحقيقة أن أتلتيكو سجل هدفاً واحدا في آخر مباراتين خاضهما بالدوري الأسباني.واعترف سيميوني ، بعد التعادل السلبي مع فيا ريال ، «لا نمتلك قدرات كبيرة على الاختراق الهجومي ، ويجب الاعتراف بهذا.. نحاول بشكل جاد للغاية أن نصنع الفرص الجيدة ، ولكننا نحتاج إلى تسجيل المزيد من الأهداف».ويرجح أن يواصل سيميوني الاعتماد في الهجوم على الثنائي المكون من فيرناندو توريس والفرنسي أنطوان جريزمان رغم تراجع مستواهما في الآونة الأخيرة.