بدأ التصويت امس الأحد في انتخابات الرئاسة بالنيجر إذ يخوض الرئيس محمد ايسوفو المنافسة للفوز بولاية ثانية على وعد بالقضاء على الإرهاب وتنمية الاقتصاد في واحدة من أفقر دول العالم. ويواجه ايسوفو 14 مرشحا بينهم سيني عمر الذي يتزعم ائتلافا للمعارضة. ويقول منتقدون إن ايسوفو اتخذ إجراءات قمعية قبل التصويت من بينها اعتقال أنصار للمعارضة وسجن القيادي المعارض هاما أمادو لاتهامات تتعلق بعصابة لتهريب الأطفال. وتقول حكومة ايسوفو إنها تحترم القانون وإن الانتقادات الموجهة إليها ذات دوافع سياسية. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش) لكن الانتخابات بدأت بوتيرة بطيئة وقال شهود إنه تم توزيع مواد التصويت ووصل عدد قليل من الناس للإدلاء بأصواتهم. وقالت خديجة جبريل المقيمة في نيامي «مارست حقي في التصويت للمرشح الذي اخترته وأنا سعيدة. أتمنى أن تسير الانتخابات على ما يرام.» ونفذت جماعة بوكو حرام التي تتخذ من نيجيريا المجاورة قاعدة لها سلسلة هجمات في الأشهر القليلة الماضية وهو ما اضطر السلطات لإعلان حالة الطوارئ بمنطقة ديفا في جنوب شرق البلاد.