كشف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة ميدان الفروسية والهجن بالمنطقة، عن تشكيل لجنة لحل الصعوبات التي تواجه تطوير ميدان الهجن بالمنطقة، وإعادة هيكلة الميدان، مؤكداً أن منطقة القصيم من أحرص المناطق على إحياء موروث سباقات الهجن، وأن ميدان المنطقة من أعرق ميادين الهجن على مستوى المملكة ودول مجلس الخليج لما حققه من إنجازات ونجاحات متوالية وأقيمت عليه عدة سباقات كبيرة، مقترحاً سموه على مسؤولي الميدان بعضاً من الآراء في تنظيم وانطلاق السباقات في المستقبل، شاكراً سموه الرعاة والقائمين على هذا السباق، معبراً عن سعادته بوجوده بين المحبين لهذه الرياضة العربية الأصيلة وإحياءً لهذا التراث المهم جداً في بلادنا، متمنياً سموه للميدان ومنظميه التطوير وحسن التنظيم في كل عام. جاء ذلك بعد أن شهد سمو أمير منطقة القصيم عصر أمس الأول حفل اختتام فعاليات السباق السنوي للهجن بالمنطقة والذي استمر لمدة أربعة أيام على ميدان هجن القصيم بالطرفية شرق مدينة بريدة، وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم رحب مقدم الحفل والمعلق المتميز للسباق مطلق الخمعلي بسمو راعي الحفل والحضور، فكلمة أهالي منطقة القصيم ألقاها بالنيابة عنهم الدكتور عبدالعزيز بن حمود المشيقح الذي أوضح فيها أن أبرز ما يميز هذا السباق وجود سموه ورعايته لهذا الحفل، وموقعه الجغرافي، وكثرة مبيعاته، داعياً سموه بتشكيل لجنة لتحديد معالم الميدان وجعله مقراً دائماً لهواة ومدربي الهجن، كاشفاً إلى أن السباق الذي بلغ عدد أشواطه 60 شوطاً شارك فيه أكثر من 2000 مطية، بأكثر من 334 مشاركاً من مختلف مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، شاكراً سموه على هذه الرعاية. عقبه ألقيت قصيدة ترحيبية من أحد البراعم وهو أصغر مدرب للهجن في المملكة. بعد ذلك أعطى سمو أمير منطقة القصيم إشارة البدء في انطلاق الشوط الرئيس للهجن «قعدان»، مسافته 5 كيلو مترات على كأس إمارة منطقة القصيم، ثم سلم سموه الجوائز للحاصلين على المركز الأول من الأشواط الأولى لكل فئة في سباق الهجن، فيما كرم سموه الداعمين والمساهمين بالسباق، كما قدم رئيس ميدان الهجن بالقصيم عبدالله بن حمد الربيعان ومحمد بن ناصر المكيرش رئيس اللجنة الإعلامية درعاً تذكارياً لسموه بهذه المناسبة.
