أود أن أكتب عن محافظة وادي الفرع جنوبالمدينة المنور بنحو (140) كيلومترا، تلك المحافظة الواعدة التي لها مستقبل واعد -بإذن الله تعالى-، وأمانة الكلمة تجعلني أكتب هذه السطور؛ طمعا في ولاة الأمر والمسئولين عن السياحة في المملكة، الاهتمام بمحافظة وادي الفرع لما تتمتع به من مرافق سياحية جميلة، كما أنها تحتاج وقفة من بلدية محافظة وادي الفرع لنظافة أماكن التنزه في المضيق والفيفا والسدة ومنتزه خضرة والعمل على إيجاد أماكن للجلوس ومظلات تكون في أماكن التنزه وعمل سلالم آمنة على الشلالات وإحاطة المياه الخطرة بسياجات حديدية ووضع لوحات إرشادية وتحذيرية تبين أماكن الخطر لأن هناك من يأتي من خارج المنطقة لا يعرف عن الأماكن الخطرة شيئا وشاهدت ذلك أنا شخصيا، وقد ذهبت بأبنائي للنزهة في قرية المضيق، وشاهدت أن بعض المتنزين قد ترك أكواما من المخلفات في كل مكان، خاصة في ظل الأشجار التي يجلس بها الناس وأماكن التنزه بعد سد وادي الفرع إلى قرية المضيق.. جميلة جدا تلك المواقع إلا أنها تحتاج متابعة من بلدية وادي الفرع حتى يستمتع مرتادو تلك الأماكن من قضاء أوقات الإجازات فيها. والمعروف أن وادي الفرع منطقة عريقة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ ولها مكانة تاريخية معروفة، وبها أماكن تاريخية يجب الاهتمام بها ولها مكانة لدى أهالي المنطقة وزائريها من كل شبر من بلادنا الغالية، وأضف إلى تاريخها العريق بها تضاريس جميلة مختلفة ما بين جبال وسهول وأودية وجبال شاهقة تنحدر على قرى ومزارع وروابي خضراء وعيون ثجاجة تروي النخيل والحمضيات وأنواع الخضار ولأنها أرض جبلية تكثر بها الشلالات المائية ذات المناظر الجميلة وخاصة في أيام هطول الأمطار وفي مواسم هطول الأمطار يكثر الزائرين من مدن ومحافظات وقرى المملكة وحتى من خارج البلاد ومن دول الخليج في بسبب هطول الأمطار وكثرة المسطحات المائية والشلالات يأتون طمعا في الجو المعتدل والهواء النقي ووجود الينابيع المائية والخضرة النضرة، هذا ما أردت توضيحه والله من وراء القصد. عبدالمطلوب مبارك البدراني - وادي الفرع