تحرك توقيعه أسفل العديد من القصائد والكتابات النثرية؛ ليكون في الذاكرة الشعرية العربية الامتداد الجميل للشاعر الأموي: غياث بن غوث بن الصلت أو المعروف بالأخطل. يقول عن إمضائه: «.. فرأيتُ، وأنا أدعو للدولة العربية، وموقفي منها موقفُ الأخطل من دولة بني مروان، أن أدلّ على حقيقة الشاعر المتنكّر، فلم أر «كالأخطل الصغير» أمضي به ما كانت تقطره القريحة المتألمة من شعر، لم يبق لي منه إلا كيفية الوشم في ظاهر اليد... وكان أول ما علّقت اسم الأخطل الصغير؛ بل كان أول القصائد التي مهرتها هذا التوقيع قصيدة نظمتها يوم نقل إلينا أن قامت في الحجاز دولة عربية..» تغنى في شعره بالجمال والحب وهو (العاشق الوحيد) يقول في إحدى قصائده: (الهوى والشباب) التي لحنها وغناها محمد عبد الوهاب: إمضاء بشارة عبدالله الخوري: امتداد لجمال الشعر الخالد عبر العصور.