أكدت السيدة أم عبدالله بائعة الكليجا في جناح القصيم أن الجنادرية عكست واقعاً اقتصادياً جيداً على الأسر المنتجة حيث تصف تجربتها بالإيجابية على مدار 15 عاماً إضافة إلى مشاركتها 6 مرات بمهرجان الكليجا في منطقة القصيم، ووصفت الصنعة بالعمل العائد نفعه على الأسرة. وأبدت خلال حديثها ل«الجزيرة» رغبتها أن يكون لها مكان دائم لبيع الكليجا يتم دعمها بالآليات الحديثة والعاملات لولا التكلفة العالية الثمن التي تعيقها، مقدمة شكرها إلى سمو أمير منطقة القصيم الذي يدعم بإستمرار الأسر المنتجة ويوجه بتذليل العراقيل التي تواجههم. ويلقى ركن أم عبدالله الموجود في جناح منطقة القصيم إقبالا كبيراً من زوار المهرجان يطلعون على صناعة الكليجا إضافة إلى الشراء حيث تعمل اكثر من 500 قرص طازج، مضيفة أنها صنعت لنفسها ذلك الأسم بعد تقديمها الكليجا طازجاً في عدد من المحال مما انعكس على رغبه الزوار وتصنع هذه الأكلة طازجة أمام ناظري من يقف أمام ركنها الصغير. وأشارت أم عبدالله أنها تعلمت المهنة من والدتها ومازالت تعلمها لبناتها الأربع اللاتي يقدمن العجين ويجهزن الفرن والعجن والخلطة الخاصة داخل عجينة القرص ومن ثم تضعها في الفرن في مشهد يوحي بماضي انعكس على زوار مهرجان الجنادرية بشكل لافت حيث تفوح في المكان رائحة الكليجا ويباع للزوار بسعر رمزي يعادل عشرة ريالات لكل 3 أقراص.