سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير فيصل بن بندر: ترشيد استهلاك الطاقة مسؤولية كل فرد ومطلب ديني ووطني عبدالعزيز بن سلمان: 38% استهلاك الطاقة من إنتاج المملكة من المواد البترولية والغاز
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - عبدالملك القميزي: أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أهمية المنتدى السعودي ال 11 للمياه والكهرباء بما يسلطه من أمور متعلقة بحياة الإِنسان، عاداً سموه مسؤولية كل فرد في الترشيد واستهلاك الطاقة مطلب ديني ووطني. جاء ذلك في تصريح صحفي خلال رعاية سموه مساء أمس المنتدى السعودي ال 11 للمياه والكهرباء والمعرض المصاحب له بفندق الفيصيلية. وتمنى سمو أمير الرياض للجميع التوفيق والنجاح لأداء الرسالة وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - . وألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير البترول والثروة المعدنية، رئيس اللجنة التنفيذية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة كلمة عبر فيها عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته للمنتدى، وللقائمين عليه ، متمنيّاً أن يسهم في تحقيق الهدف المنشود في قطاعي المياه والكهرباء. وقال سموه إن ما شهدته المملكة من نمو اقتصادي وسكاني متسارع خلال العشرين عاماً الماضية، أدَّى إلى ارتفاع الاستهلاك المحلي للطاقة بمعدلاتٍ عالية جداً، نتيجة عدم كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة، ما تسبب في زيادة هدر الطاقة، ليُشكّل الاستهلاك المحلي للطاقة نحو 38 في المئة من إجمالي إنتاج المملكة من المواد البترولية والغاز، ويُتوقّع استمرار نمو هذا الاستهلاك بمعدل يتراوح بين 4 - 5 في المئة سنوياً خلال الأعوام القادمة، ليصل مستوى الاستهلاك إلى ضعف مستواه الحالي بحلول عام 2030م، ما لم تُتّخذ إجراءات تهدف إلى ترشيد ورفع كفاءة الاستهلاك، وتحسين كفاءة الإنتاج. وأوضح سموه أن إنشاء المركز السعودي لكفاءة الطاقة، يأتي معبراً عن اهتمام الدولة بإيجاد حلولٍ عمليةٍ لمواجهة جزء من هذا الهدر، وتَصدّر قائمة مهام المركز «وضْع برنامج وطني لترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة» بالتنسيق مع 30 جهة حكومية، والعديد من المؤسسات والشركات الحكومية والقطاع الخاص، لضمان تنفيذ مخرجاته، وفق منهجية عمل تقوم على التوافق بين مختلف الجهات ذات العلاقة، مع المحافظة على اختصاصات كل جهةٍ على حدة، وتمكينها من أداء مهامها ومسؤولياتها، بما لا يؤثر على استمرار النمو الاقتصادي للمملكة، ودون الإضرار بالمستوى المعيشي للمواطن. وبين سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان أن قطاعات المباني، والنقل البري، والصناعة تستهلك مجتمعةً نحو 90 في المئة من إجمالي استهلاك الطاقة في المملكة، لذا عمل البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة على إعداد وتصميم مجموعة من الأنشطة المتسقة مع اختصاصات المركز، استهدفت ترشيد ورفع كفاءة الاستهلاك في هذه القطاعات.