اطلعت على ما تم نشره في صحيفة الجزيرة بالعدد رقم 15431 يوم الأحد 6 ربيع الأول بعنوان (إعلاميو الرياض وإعلاميو الجوف يتفقون على تبادل الخبرات) وقد جاء في مضمون الخبر إلى أنه التقى إعلاميو الرياض في إعلاميي الجوف وذلك في مدينة الرياض, وتم خلال اللقاء طرح عدد من الموضوعات التي تهم الشأن الإعلامي وتبادل الخبرات والمعلومات ودعم توجهات الدولة في حماية الأمن الفكري والمساهمة في إبراز الصورة الإيجابية للمملكة وتعزيز الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة, والتعاون مع الأجهزة الحكومية فتعقيباً على ذلك أقول: كم هو جميل حينما نشاهد هؤلاء الزملاء وهم يكتسبون من بعضهم البعض الخبرات ويتبادلون المعلومات والتي كل ما من شأنها النهوض بالإعلامي وتطويره إلى الأفضل ولكن من المؤسف حقاً حينما أجد أن إعلاميي القصيم في غفلة عن ذلك ولا يوجد لديهم اجتماعات تذكر يستفيد منها الإعلامي أو ديوانية تكون ملتقى شهريا وبحكم تواجدي الإعلامي بمنطقة القصيم ككاتب ميداني متنقلاً بين عدة صحف محلية طيلة السنوات الماضية، أجد أن إعلاميي القصيم لا يوجد لديهم أي تبادل خبرات أو لقاءات إعلامية نعم أقول صحيح أنه عقد اجتماعان مع سمو نائب أمير القصيم فقط العام الماضي وبعدها لا نجد شيئا على أرض الواقع لا أعرف ما هي المخرجات التي تمت بعد ذلك وما هو القادم من عمل إعلامي لملتقى إعلامي القصيم بل يسمحوا لي أن أطلق على ما حصل أنه مجرد فرقعات إعلامية حيث ذكر أنهم بصدد إنشاء او استئجار مبنى يكون لملتقى إعلاميي القصيم بل انقضى عام وستة أشهر على الاجتماع الأول لملتقى إعلاميي القصيم وكأن لم يكن شيء كنت أمني النفس أن أشاهد حراكاً إعلامياً يشار له بالبنان مثلنا كمثل الإعلاميين في المناطق الأخرى كما جاء في الخبر المنشور أعلاه ولكن مع الأسف خاب ظني أتمنى أن هذا المقال يتفاعل معه الزملاء الإعلاميين ويكون هناك رد على أرض الواقع، إنني أكتب هذا المقال من دافع الحماس كما أنني أعلم أننا نحن إعلاميي القصيم محظوظون بشخصية محبوبة تتبنى إعلاميي القصيم وتقوم بتقديم التوجيهات له حيث أجد أن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم بما وهبه الله من أخلاق عالية ضارباً أروع مثال في التواضع ونبل الأخلاق وكريم الصفات وحسن السجايا، فصاحب السمو هو الصديق المخلص والأب الحنون لأبنائه الإعلاميين في مختلف وسائلهالإعلامية بمنطقة فهو لا يألو جهداً في كل ما يخدم إعلاميي القصيم والنهوض بهم إلى الإمام وحالياً يبقى الدور علينا كالإعلاميين أن نضع لنا بصمة ونقوم يداً بيد وأشدد على أن يكون هناك تعاون إعلامي بين إعلاميي القصيم وصحيفة الجزيرة حيث إني أعلم أن الجزيرة طالما كانت سباقة في دعم هذه الأفكار بكل الطرق الممكنة فهي تتبنى كل فكر ناجح وتدعم كل ماهو جديد ومفيد وفي الختام: لا يفوتني أن أشكر صحيفة الجزيرة التي أعطتني طيلة عدة عقود ماضية كاتباً متواصلاً معها مساحة واسعة تشكر عليها وأشكرها على ثقتها بقلمي، ومن هذا المنبر الإعلامي الكبير أؤكد لجميع الزملاء الإعلاميين والقراء الكرام أن ابن القصيم محمد القبع الحربي سيظل صاحب رأي واضح وصريح وشفاف، رضي من رضي وأبى من أبى، علماً أن الاختلاف لا يفسد للرأي قضية وعلى المحبة نلتقي...