في البداية أحب أن أشكر صحيفة الجزيرة التي تواكب الأحداث والأخبار أولا بأول وتقف مع الصحف الإلكترونية يدا بيد، وكل ذلك يصب في المصلحة العامة، وهذا ما تنشده صحيفة الجزيرة، فالجميع يعلم أن الصحف الورقية والصحف الإلكترونية كلاهما مكمل لبعضهم البعض ولا غنى لأحدهما عن الآخر، فالنجاح يحسب للجميع، وصحيفة الجزيرة لا تألو جهداً في خدمة الصحف الإلكترونية ونشر ما يتجدد حول الإعلام الإلكتروني، كما أنني أحب أن أشير عبر هذا المقال الصحفي في صفحة عزيزتي الجزيرة، هذه الصفحة العزيزة على قلبي، حيث قامت كعادتها صحيفة الجزيرة بنشر أخبار منطقة القصيم مثلها كمثل سائر مناطق المملكة التي توليها الجزيرة مساحة واسعة وحرة، حيث نشر في العدد رقم 14486 في صفحة مجتمع خبر يقول (الأمير يحتفي بصحيفة القصيم نيوز) وإلى ذلك أحب أن أعود بالذاكرة للوراء قليلا وأقول إنه بحمد الله وتوفيقه صدر صباح يوم الأحد الموافق 22 صفر من عام 1432ه تصريح رسمي من وزارة الثقافة والإعلام بمنح صحيفة القصيم نيوز الإلكترونية ترخيصاً رسمياً لمزاولة مهنة الإعلام الإلكتروني وهي أول صحيفة قصيمية تهتم بالشأن القصيمي تمنح ترخيصا إعلاميا فهي صحيفة تهتم بشأن منطقة القصيم في المقام الأول من أخبار وأحداث وتغطيات لكافة الأنشطة وتمنح الأهالي مساحة حرة نشطة للمشاركة في نشر همومهم ومطالباتهم وإيصال أصواتهم لمسؤولي المنطقة والذين يقومون بالتفاعل السريع مع ما ينشر في الصحيفة واصلاح الخلل إن وجد بكل شفافية ووضوح، وهم يستحقون الشكر، حيث إنهم يدركون أن الإعلام هو عين المسؤول الثانية وتفاعل مسؤولو المنطقة مع هذه الصحيفة يدل على أنها تقدم مادة إعلامية شفافة متميزة مع التحري بالمصداقية وتقدم إعلاماً إلكترونياً يتزامن مع الأعراف الصحفية، فالملاحظ أن العاملين بها من إعلاميي القصيم وممن عملوا في الصحف الورقية والتي تعتبر هي الأم وتقوم بتخريج إعلام بارز لصحف الكترونية كما هو مشاهد حاليا في صحيفة القصيم نيوز الإلكترونية والتي تتلقى الكثير من إشادات مسؤولي المنطقة وعلى رأسهم سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل نائب أمير القصيم والذي سبق وأن قام بالثناء مشكوراً على هذه الصحيفة والتي أصبحت لها بصمة في خارطة الإعلام الإلكتروني وتخدم جميع شرائح القصيم خاصة وهذا الوطن الغالي عامة فهي تسير على خطى صحيفة القصيم الورقية العريقة والتي توقفت عن الصدور منذ زمن بعيد واتي أتمنى عودتها للساحة الإعلامية مرة أخرى لكي تكون صحيفة القصيم نيوز مع زميلاتها الصحف الأخرى القصيمية عاجل وأنباء القصيم يداً بيد من أجل أن يحقق الإعلام القصيمي مبتغاه وأن يكون عاليا بسبب التكاتف من أجل القصيم الخضراء. وفي الختام أكرر شكري ل«الجزيرة» والتي ديدنها ابراز العمل الناجح في أي مكان من أماكن بلادي الغالية وتشجيع الأيدي الشابة التي تسعى لخدمة دينها ثم وطنها ومليكها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من كل مكروه. محمد عبدالرحمن القبع الحربي - إعلامي