انطلاقاً من دور مركز التنمية الأسرية بالأحساء بالاهتمام بالأسرة، أقام نادي الرائدة الأسرية بالهفوف، برامج وفعاليات متعددة خلال الأشهر الماضية، وذلك بالتنسيق مع مدارس التعليم العام للبنات وجامعة الملك فيصل، ونفذ المركز برنامج العنف الأسري في مدرسة متوسطة وإبتدائيتين للبنات بالهفوف، كما نفذ البرنامج بجامعة الملك فيصل في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، حيث بلغ عدد المستفيدات من البرنامج (274) مستفيدة ما بين أمهات وفتيات وموظفات بمعدل ساعتين لكل جهة. وصرحت مديرة نادي الرائدة الأسرية بالهفوف الأستاذة سميرة المطلق، أن الهدف من إقامة البرنامج رفع مستوى الوعي الأسري، لما للعنف من آثار سلبية على الأسرة والمجتمع. وقد احتوى البرنامج على ألعاب حركية، وتوزيعات خاصة من الكتب القيمة للفئات المستهدفة. وفي ختام البرنامج قدمت المدارس والجامعة شهادات الشكر للفريق تقديرًا منهن على الجهود المبذولة. ومن جانب آخر نفذ النادي برنامج التفكير الإيجابي في جامعة الملك فيصل، وشهدت الورشة حضورًا كبيرًا بلغ عددهن (130) مستفيدة من طالبات ومنسوبات الجامعة، وتناول البرنامج عدة محاور منها: تعريف التفكير الإيجابي، وأثره على الحالة النفسية، وأهميتة في تحديد المسار العلمي والمهني والتخطيط المستقبلي. كما تضمنت الورشة التطبيق العملي لاستراتيجية تغيير الماضي، واستراتيجية بناء خطة التفكير المستقبلي، وقدم فريق النادي هدايا للحضور تكونت من جداول خطة التنظيم اليومي والأسبوعي والشهري ولوحة الإنجازات السنوية صممت بشكل احترافي جذاب لتحفيز الطالبات. كما تم إقامة ورشة (مفهوم العمل التطوعي الإيجابي)، في مقر نادي الرائدة الأسرية بالعيون ، وبلغ عدد المشاركات (30) مستفيدة. واستهلت الورشة بتعريف التطوع وأصالته في الدين الإسلامي استشهاداً بالأدلة القرآنية والنبوية. وتضمنت الورشة ألعابًا حركية سعى من خلالها الفريق إلى إيصال أسس نجاح الفرق التطوعية، وتناولت المدربة مع المشاركات عبر التطبيق العملي (كيفية التخطيط للمشروع التطوعي). وفي نهاية اللقاء تم مناقشة قائدات الفرق لأهم السلبيات التي وقعوا بها في كتابة مشروعهم التطوعي.