يقول علماء السُمنة في المنتدى الوطني البريطاني أنه تم خداع الكثير من (المهووسين بالرشاقة) حول العالم، عندما نُشرت دراسة كاذبة تقول أن مشروبات (الدايت الغازية) أفضل من المياه المعدنية للمساعدة على خسارة الوزن؟!. صحيفة الإندبندت وصفت الدراسة بأنها (معلومة غبية) قام بنشرها أحد المعاهد المُتخصصة بالأبحاث الغذائية، و مولتها إحدى أشهر شركات المشروبات الغازية في العالم (بشكل سري)، مما نتج عنه ارتفاع مبيعاتها خلال الأشهر الماضية، لأن الكثير من الناس غيّروا من أسلوب حياتهم بتناول مشروبات الدايت التي تخف فيها فعلاً (السعرات الحرارية) ولكنها تحوي مواد صناعية مُحلاة لها أضرار أخرى، ترتبط بالسكتات الدماغية وأمراض الأوعية الدموية، بل إن تناول (علبة دايت واحدة) يومياً من المشروب الغازي (الخالي) من السعرات الحرارية والسكر، يزيد احتمال الإصابة بالسمنة بنسبة 41% لأسباب أخرى!. هل نُصدق كل (دراسة علمية) منشوره إذاً ؟ ولماذا يكذب بعض العلماء في دراساتهم العلمية؟!. المُجاملة في الأبحاث العلمية خطر كبير يتسلل لمعظم مراكز الأبحاث حول العالم، إما بسبب الإغراء المادي المقدم من بعض الشركات مباشرة لبعض الباحثين، أو نتيجة استخدام مفردات إعلامية غير مطابقة لنتائج البحث العلمي مما يصب في مصلحة بعض النشاطات التجارية، أو يخفف على الأقل من حدة تأثير نشر نتائج الأبحاث عليها، كذلك أن الطريقة الجديدة لتمويل الأبحاث تتم عادة برعاية شركات لها مصلحة في التأثير على النتائج، لذا لا يمكن الاعتماد على ما يتم نشره إعلامياً على شكل دراسات علمية، مالم يتم تأكيده من مراكز مستقلة أخرى، أو يعلّق عليه أطباء او باحثين مُستقلين من مراكز موثوقة؟!. هذا الأسبوع قرأت لكم بعض الدراسات المنشورة التالية: (هناك 100 نوع من الحشرات غير المرئية التي تتقاسم معنا الحياة في منازلنا) بكل بساطة أنا أعرف نوعا من المبيدات يقضي عليها من (أول رشة) الله وكيلكم، (عوادم السيارات قد تسبب العقم للنساء الحوامل) اشتركوا معنا في (مركز حصيصة الرياضي) للنساء بدلاً من المشي في الشوارع، العلماء يتوصلون إلى (رذاذ جديد) يساعد في الوقوع بالحب والحصول على (عريس المستقبل) نضمن اختلافه عن (مبيد الحشرات الزاحفة) أعلاه، أخيراً العلماء يتوصلون إلى معلومات مؤكدة تربط بين (العجز الجنسي) واستخدام الهواتف الذكية، احتساباً للأجر يوجد لدينا (هواتف باندا) مزودة بالكاميرا، استخدام حشّمة و البيع حتى نفاذ الكمية؟!. وعلى دروب الخير نلتقي