تحت شعار نحو مجتمع معرفي، ورغبة من جامعة الجوف في التحول بالمجتمع المحلي إلى مجتمع قائم على المعرفة ولإدراكها أن هذه المعرفة لا تأتي إلا من خلال القراءة؛ حشدت الجامعة ممثلة بعمادة شؤون المكتبات تحت سقف واحد العديد من دور النشر المحلية والعربية لما لها من دور مؤثر في تعزيز الثقافة وإذكاء روح القراءة من خلال مطبوعاتها المعرفية المتنوعة لمختلف فئات المجتمع، ولكون الكتاب لا يزال هو المصدر الأساس لتحصيل هذه المعرفة، ولا يزال خير جليس كما قال الجاحظ. ولا شك أن معارض الكتاب تعد تظاهرة جماهيرية وثقافية توجد بيئة فكرية من خلال البرامج الثقافية المصاحبة التي تقدم على هامشها، بالإضافة للدور الاقتصادي المهم لهذه المعارض. وأحسب أيضاً أن الناشرين ليس همهم البعد التجاري وحسب بل من أهدافهم نشر المعرفة والقراءة تعود على الفرد والمجتمع بالخير الوفير ليكونوا جزءاً من مشروع وطني وحضاري كبير.