ما نقصده في هذا العنوان أعلاه هو ياسر الشهراني، أو آسر الخليج مدافع الهلال الأنيق ولاعبه المتميز، حاز الشهراني وبجدارة على لقب أفضل لاعب خليجي لعام 2015م في حدث كبير قل أن يفعلها لاعب في مثل سنه في أيامنا هذه، حيث يستأثر بجل الجوائز والألقاب الشخصية هم فئة المهاجمين، ولكن ياسر الآسر أبى إلا أن يكون له رأي آخر هذا العام، حيث انتزع لقباً هاماً كان جديراً به، فمثلما أسر الجميع بأدائه وانضباطه جاعلاً من نفسه رقماً صعباً في ناديه والمنتخب أجبر القائمين على جائزة أفضل لاعب خليجي أن يمنحوه اللقب المهم، ومَنْ غير ياسر الشهراني يستحق لقباً كهذا، فياسر الشهراني ومنذ قدومه لعرين الزعماء موسم 2012 - 2013م، في صفقة ماراثونية من القادسية قادها عضو شرف الزعيم الشباب حسن الناقور، وكانت صفقة مثيرة الجدل حيث كان الهلاليون يستعدون للإعلان عن الصفقة الهامة فوجئوا بوجود اللاعب في منزل عضو شرف أحد الأندية المنافسة مقدماً له شيكا بمبلغ مالي كبير ومغر جدا إلا أن رغبة اللاعب في الانتقال للزعيم ومعقل البطولات كان الفيصل وحسمت الصفقة للهلال، وكانت حينها بالإعارة مع الأفضلية بالانتقال النهائي للهلال، حقق ياسر الشهراني منذ انتقاله للهلال ورغم قصر المدة التي قضاها في أروقة الهلال ثلاث بطولات مهمة والغريب انها جميعاً أتت أمام النصر كأس ولي العهد وكأس الملك وكأس السوبر، ويمتاز الظهير الأنيق باللعب بكلتا القدمين الذي جعل منه مطلبا لكثير من مدربي الأندية للظفر به، وكذلك يعد من أولويات المدربين الذين تعاقبوا على الهلال، اختاره الفيفا سفيراً له في السعودية وضمه إلى جانب ميسي من خلال الملصقات للفيفا في العام الماضي، كما تم اختياره ضمن فريق الأحلام الآسيوي لعام 2015م، وهذا دليل جدارة اللاعب الكبير والمدافع العزيز ياسر الشهراني وأحقيته بالجائزة الخليجية التي أضاف بها لقباً جديداً سواء كان شخصياً أو يضاف للكرة السعودية. همسة: إن كنت ناسي الماضي حافظ على المعروف.