أطلقت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى «الأونروا»، مناشدتين طارئتين بمبلغ 817 مليون دولار من أجل سورية والأراضي الفلسطينيةالمحتلة، لأن الظروف في تلك المناطق لا تزال تعاني من آثار لا هوادة لها جراء النزاع والاحتلال والحصار. وقالت الوكالة الأممية في بيان لها حصلت الجزيرة على نسخة منه : إن غالبية لاجئي فلسطين في سورية والبالغ عددهم 450 ألف فلسطيني قد أصبحوا مشردين الآن ويعتمد 95% منهم على «الأونروا» للحصول على المساعدة.. ولا يزال الآلاف محاصرين في مناطق النزاع النشط حيث يواجهون معاناة هائلة. كما أن حوالي عشرات الآلاف من الأشخاص قد فروا إلى الأردن ولبنان.إلى ذلك طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، د. حنان عشراوي ، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد للانتهاكات والممارسات الإسرائيلية واتخاذ خطوات مسؤولة وعاجلة لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الاسرائيلي. واستعرضت عشراوي خلال اللقاءين المنفصلين مع القنصل الفرنسي العام هارفيه ماجرو، والقنصل البريطاني العام اليستر ميكفيل الوضع الخطير والمتأزم على الأراضي الفلسطينيةالمحتلة جراء التصعيد الإسرائيلي والمتمثل بسياسة التهويد المتواصلة في الحرم القدسي الشريف ومدينة القدسالمحتلة، واستمرار التوسع الاستيطاني في القدس ومحيطها وعمليات القتل والإعدامات الميدانية وهدم المنازل وانتهاك حرمة المؤسسات التعليمية والصحية والدينية والاعتقالات المتعمدة للأطفال والنساء والطلبة والمعلمين وكبار السن، وغيرها من الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب. ميدانياً، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح امس الجمعة، رجل أمن فلسطيني يعمل في الشرطة الخاصة، على حاجز عسكري متنقل على المدخل الرئيس لبلدة يعبد جنوب غرب جنين. وقال مصدر أمني فلسطيني لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: إن جنود الاحتلال أنزلوا رجل الأمن من داخل سيارة أجرة، أثناء عودته من العمل، ثم كبلوه ونقلوه إلى جهة غير معلومة. ونبقى في مدينة جنين ، حيث تتعرض بلدة يعبد جنوب غرب جنين إلى عدوان إسرائيلي يومي، يترافق مع تصاعد سياسة النهب ومصادرة الأراضي، ومنع الفلسطينيين من الدخول إلى أراضيهم بعد تسييجها والاستيلاء عليها من قِبل المستوطنين الصهاينة.