ها هو عام مضى على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد. والإنجازات تتوالى والنصر يتحقق بإذن الله تعالى إنه سلمان العزم سلمان الحزم. الذي وعد فأوفى، وقال فصدق إنه سلمان الهيبة، فمنذ أن كان الملك سلمان حفظه الله أميراً لمنطقة الرياض كان ذا هيبة، وكان قريبا من الجميع، كان صدره مفتوحا ومجلسه مفتوحا، وكان يستعين بشورى العلماء والرجال المخلصين، وكان حريصا على مصالح العامة وعندما تولى حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم لم يتغير نهجه، بل لايزال حفظه الله يهتم بالشؤون الداخلية والخارجية ورغم عظم المسؤولية إلا أنه أهل لذلك فنرى مجلسه مليئا بالعلماء والمشايخ والمواطنين من عامة الناس وقد سار على نهج والده المؤسس رحمه الله، وعلى نهج إخوانه الملوك السابقين رحمهم الله جميعا. وكانت عين سلمان الحزم والعزم يقظة فعندما حاول الأعداء النيل من حدود البلاد عزم وحزم ولقن العدو الحوثي شر هزيمة هو ومن يطمع في خيرات بلادنا وعلى الرغم من أن بلادنا تخوض حربا في الحد الجنوبي، إلا أننا بفضل الله تعالى نعيش في أمن وأمان وخير بفضل الله ثم بفضل سياسة قيادتنا الحكيمة، وإننا بهذه المناسبة الغالية وهي الذكرى الثانية لتولي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في السعودية نجدد الولاء والطاعة لقيادتنا ونبايعهم على السمع والطاعة ونجدد ولاءنا للقيادة السعودية الشابة للمحمدين: محمد بن نايف ولي العهد ومحمد بن سلمان ولي ولي العهد. حفظ الله وطننا وحكامنا ونسأل الله ان يرد كيد الكائدين في نحورهم.