أكد نادي فولفسبورج الألماني أن سياسة التقشف التي تنتهجها شركة فولكس فاجن الراعية للنادي لن تؤثر على استثماراته في شراء لاعبين جدد. ورغم ذلك، لا ينوي الفريق الألماني عقد أي صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، حسبما كشف كلاوس الوفس، مدير الكرة بالنادي الألماني، في مقابلة صحفية نُشرت الأسبوع الماضي. وقال الوفس في مقابلة مع صحيفة «فولفسبورج الجامين زيتونج» الألمانية: «نحن نملك القدرات التي تؤهلنا لنكون من بين الفرق الأربعة الكبار في ألمانيا. علينا أن نطمح إلى ما هو أكثر من ذلك. هناك برنامج للتطوير». ولجأت شركة فولكس فاجن لاتباع سياسة تقليل النفقات بعد العثرة المالية التي أُصيبت بها من جراء فضيحة التحايل في «اختبارات انبعاثات العادم». ورغم ذلك، أوضح الوفس أن الشركة ستستمر في الاستثمار في عمليات التطوير لتأمين مستقبلها، وأن فولفسبورج سيستفيد من هذا الأمر. وفي تصريحات أخرى لمجلة «كيكر» الألمانية قال الوفس: «نرغب في الاستمرار في اتخاذ قرارات مفيدة، والاستمرار في البحث عن مجالات للاستثمار». ويحتل فولفسبورج المركز السابع في جدول ترتيب أندية الدوري الألماني «بوندسليجا»، بيد أن الوفس أكد أنه من الخطأ ربط هذا الأمر بالأزمة التي تعاني منها شركة فولكس فاجن. وتابع: «هذا الفريق لديه الإمكانيات المالية التي تؤهله لفعل شيء ما». وشهدت تحركات فولفسبورج في فترات الانتقالات الشتوية الثلاث الماضية نشاطاً محموماً؛ إذ قام بشراء اللاعب ايفان بيريسيتش من بروسيا دورتموند مقابل ثمانية ملايين يورو (8 مليون و700 ألف دولار) عام 2013، ثم ضم كيفين دي بروين من تشيلسي مقابل 22 مليون يورو عام 2014 وأخيراً أندري شورله من تشيلسي أيضاً مقابل 32 مليون يورو في 2015. ورغم أنها تعتمد خطة لتقليص النفقات لا تنوي فولكس فاجن تخفيض استثماراتها التي بلغت 80 مليون يورو سنوياً في النادي الألماني المملوك بنسبة مئة في المئة لهذه الشركة.