عبَّر أدباء وإعلاميون عن تأييدهم للأحكام الشرعية التي اقتصت من 47 إرهابيا ممن أشاعوا الفساد وأرهبوا الآمنين وتلاعبوا في أمن وطننا, وهنا تؤكد حكومتنا الرشيدة حفظها الله دوما أنه لا مزايدات على أمن الوطن وأن الوطن خط أحمر لا يمكن التهاون في أمنه وأمانه, فقد جاءت تلك القرارات لتعزز بذلك إصرارها على اجتثاث الإرهاب وأعوانه من أرض هذا الوطن فهذا هو منهجنا منهج الحزم والعزم القائم على تعاليم الشريعة الإسلامية. هذا وقد تحدث الأديب/ مسعود بن فهد المسردي بقوله (ما قامت به المملكة من خطوة في القصاص من رؤوس الفتنة في البلاد يعتبر حق شرعي وقانوني لها ممن يريدون العبث في أمنها وسيادتها. إن الأمن الذي تعيشه البلاد لم تنعم به دولة في العالم على مر التاريخ, حيث يسير الراكب من شرق البلاد لغربها ومن جنوبها لشمالها ما يخاف إلا الله وهذا مما قوض من راحة أعداء بلادنا الذين يشنون الغارة تلو الغارة لتدمير هذه البلاد الآمنة وتخريب مقدراتها لكن أنا لهم التناوش. وأضاف المسردي بأن ما فعلته القيادة مع المخربين والإرهابيين هو عين العدل حمى الله بلادنا من كل باغ ومفسد. واضاف الباحث/ سليم بن دهيم البقاعين بقوله (لأن حكومتنا الرشيدة حفظها الله تطبق شرع الله فإن الدين ثم الوطن لا مكابرة عليهما ولأن هؤلاء الفئة في الأمة كالعضو الفاسد في الجسد؛ فإنهم عقبة في طريق النمو والرخاء وهاجساً لا يستقيم الحال وجوده, فهُم الخطر الأول الذي يهدد أمن الوطن والمواطن بل إن الكثير منهم قد والى أعداء الأمة واتخذه الأعداء أداة لتنفيذ مخططاتهم وتحقيق مطامعهم في وطننا. وأكد البقاعين بأن ليس لهؤلاء الشرذمة إلا تطبيق شرع الله فيهم ولأن القصاص بمثابة الحياة لنا فقد تم ذلك كما ورد في محكم التنزيل, قال الله تعالى {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.أسأل الله أن يحفظ وطننا وديننا وأمتنا وقيادتنا من كل شر ومن كل مكروه.. اللهم آمين.كما عبَّر الأديب فهاد بن سعد السهلي أحد مسئولي مكتبة الملك فهد الوطنية بقوله (واصلت المملكة العربية السعودية ممثلة في قادتها الافذاذ ضرب أروع الأمثلة في تطبيق شرع الله في من خرج عن جادة الحق والصواب دون النطر إلى مذهبه أو طائفته أو جنسه، وهذا هو ديدن قادتها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله, وأنها في تطبيقها لشرع الله في هذه الفئة الضالة هو انتصار للحق انتصار لمن قضوا تحت فوهة الإرهاب انتصار للإنسانية انتصار للإسلام، وقادتنا في تطبيق حد الله في هؤلاء المارقين لاتأخذهم في ذلك لومة لائم, والعالم كله يقف صفا واحدا مؤيدا لهذا الإجراء الذي يرسم طريق الحق المؤدي للأمن والأمان الذي وعد به رب العالمين عباده القادرين على تطبيق شرعه بكل حزم وقوة. وأضاف السهلي بأن هذا هو دستور المملكة العربية السعودية الناصع بنور القرآن الكريم كتاب الله وهذه هي سيرة قادة المملكة العربية السعودية وهذا هو منهجهم القويم وسراطهم المستقيم، أيدهم الله وحفظهم وحفظ بلادنا وشعبنا من كيد الكائدين. والحمد لله رب العالمين) وأضاف المؤلف/ خالد بن هزيل الدبوس الشراري قوله (المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا ضد الإرهاب في كل مكان وزمان. وإعدام الإرهابيين هذا نصرا للحق وتحقيقا للعدل وحفظا للأمن وتطبيقا للشريعة الإسلامية.. وهذا دليل قاطع بأن الطائفية والمذهبية لا توجد في وطننا الغالي.. وهذا طريق كل من يعبث أو يحاول العبث في أمن هذا الوطن الغالي علينا.. وأكد الشراري بأن المملكة بذلت قصارى جهدها لمكافحة الإرهاب وضحت بالغالي والنفيس من أجل ذلك وحاولت جاهدة محاورة الإرهابيين وردهم إلى الحق ولكن بدون فائدة, فكان الحل الوحيد للقضاء على هذا الفكر الضال الإعدام.. وأنا انصح الخلايا النائمة أن ترجع عن هذا الفكر الضال وأن تدافع عن هذا الوطن بدل العمالة للغير، وأقول دمت لنا يا وطن العز والأمن). وفي ذات السياق تحدث الأديب خليل الفزيع رئيس نادي الشرقية الأدبي بقوله (يأتي القصاص من الإرهابيين حفاظا على أمن العباد والبلاد. وردا عمليا على من يزعم أن بلادنا ترعى الإرهاب. ثم إن ذلك يقطع دابر أطماع الأعداء ومخططاتهم الجهنمية في تأسيس خلايا أو أحزاب تخدم أهدافهم التوسعية في المنطقة. ثم إن القصاص أولا وأخيرا جاء نتيجة أحكام شرعية عادلة. وأي اعتراض عليها غير مقبول. وما يثار حول هذا الموضوع من اعتراضات لا يعتمد على أي منطق سوى منطق التجني والاعتداء الغاشم وتبرير التدخل في شؤون المملكة. وأضاف الفزيع: وهو أمر ترفضه كل الأعراف والقوانين الدولية. ومن حق أي دولة أن تحمي نفسها ومواطنيها من التهديدات الداخلية والخارجية وهذا ما تقوم به بلادنا بحزم واقتدار. ومن ينصر الله فلا غالب له).