أكد سعادة محافظ دومة الجندل الدكتور طلال بن مشل التمياط ان تنفيذ وزارة الداخلية حكم القضاء بحق 47 ارهابيا هو جزاء العابثين المفسدين في ارض الوطن، معتبرا أن هؤلاء عاثوا في الارض فسادا وقتلوا العديد من المواطنين والمقيمين واستهدفوا رجال الامن والمجمعات السكنية والإساءة لديننا ووطننا. وشدد الدكتور التمياط على أن «حكومتنا الرشيدة لاتسمح لأي من كان التدخل بسيادتها وشئونها الداخلية وستستمر بمحاربة الارهاب بما تستطيع من قوة ان شاءالله وما حدث بحق الارهابيين ليس غريبا فمنذ ان تأسست هذه البلاد وهي تحكم بشرع الله وان للقضاء استقلاليته وما يقرره الشرع ينفذ لذا يحق لنا ان نفخر بوطن يحكم بشريعة الاسلام وتحت قيادة حازمة بقيادة ملك الحزم، وشعب يحب وطنه وقيادته، أدام الله الوطن شامخا بقيادته الحكيمة ورجاله الاوفياء». من جهته، قال مدير شرطة محافظة دومة الجندل العقيد محمد محسن الرويلي، إن الله عز وجل أنعم علينا بنعمة الأمن التي تفتقدها الدول من حولنا، وهذا بفضل الله عز وجل، ثم بفضل حكمة وحنكة حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التي نبذت الظلم وطبقت أحكام الشريعة الإسلامية دون تمييز وأضاف الرويلي أن تنفيذ حد الحرابة والتعزير بحق الجناة لم يكن ذلك وليد اللحظة، فقد تم منحهم كافة الضمانات اللازمة للمتهمين واتبعت بحقهم كل درجات التقاضي النظامية، حيث استمرت المحاكمة لسنوات وكانت تجري وفق أحكام الشريعة الإسلامية وعلنية، ونظر قضاياهم 13 قاضياً فضلاً عن إجراءات التحقيق والتقصي الدقيقة، حتى ثبوت إدانتهم بما نسب لهم، وطبقت بحكهم أحكام الشرعية، وهؤلاء الجناة استحلوا الدماء المعصومة وحاولوا إثارة الفتن والقلاقل في بلادنا كما سأل الرويلي الله تعالى أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه وان يديم علينا هذه النعمة العظيمة، نعمة الأمن، التي لا تقدر بثمن. وأكد مدير مرور دومة الجندل العقيد عويد الرويلي أن الأحكام الشرعية التي صدرت بحق 47 شخصا من الفئة الضالة تحقق الكثير من الأبعاد والمفاهيم، وقال تنفيذ الأحكام الشرعية تذكر العالم كافة بأن المملكة هي دولة الإسلام وأنها المنفذة لأمر الله تعالى في كل الأمور ومنها محاربة المفسدين في الأرض وهذه الفئة الضالة ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله طبقاً للضوابط الشرعية التي تستند على رؤية شرعية واضحة قائمة على كتاب الله وسنة نبيه في مواجهة من يعبث في هذا المنهج الشرعي القويم وأكد الرويلي أن أبناء هذا الوطن يعتزون ويفتخرون بهذه القيادة الحكيمة وأنهم يكنّون السمع والطاعة لولاة الأمر وإن ما تشهده المملكة من أمن وأمان واستقرار وتطور إنما هو بفضل الله ثم بفضل تحكيم القيادة الرشيدة لشرع الله تعالى. وقال رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام بدومة الجندل الاستاذ مشرف الرشيد: إن حكومتنا الرشيدة قد أرسلت اليوم رسالة بلغت الغاية والنهاية في الفصاحة والبلاغة والبيان بأن هذا البلد الأمين شامخ بدينه معتز بشريعته واقف خلف قيادته صفا واحدا، سلما لمن سالمه حربا ضروسا على من عاداه أو حاول الاعتداء عليه.. وتابع لقد أثلج بيان وزارة الداخلية صدور المواطنين وأنصار العدالة والحزم في الداخل والخارج، مؤكدا أن ما حدث اليوم أظهر دليل وأنصع برهان على أن هذه الدولة المباركة تطبق شرع الله لا تخشى في الله لومة لائم، وفق إجراءات قضائية لا مثيل لها في عالم اليوم وأضاف الدولة بحمد الله لم تظلم أحدا، ولم تنفذ الأحكام جزافا ولا عشوائية هوجاء، ملمحا إلى أن الحكومة الرشيدة قد منحت هؤلاء الضالين المضلين الفرص والإمهالات الكثيرة علهم يراجعون أنفسهم ويتأملون الحق ويعودون إلى جادة الصواب ويجانبون بنيات الطريق، ولكنهم أبوا إلا الغي وأصروا على غيهم وضلالهم واستكبروا واستنكفوا، فاستحقوا حكم الله فيهم شرعا مطهرا وحكما عادلا يحمي البلاد والعباد من شرور الفاسدين وحماقات الجاهلين، والحمد لله رب العالمين واختتم -تصريحه- سائلا الله تعالى أن يفرج عن الأمة كل كرب، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، وأن يوفق ولاة الأمر لكل خير، وأن يعينهم على ما ولاهم إياه، وأن يديم الأمن والأمان على بلادنا كما أكد الدكتور حجاج الدايس أن الأحكام التي صدرت بحق 47 من الجناة الإرهابيين هي أحكام شرعية حكم فيها الشرع، يجب قبولها والإصغاء إليها وعدم التعدي عليها لأنها تصب في مصلحة العباد وهي رحمة لهم فهؤلاء عفا الله عنا وعنهم أقدموا على جرائم عظيمة كالقتل وترويج المخدرات والإخلال بالأمن واستقراره ولاشك أن ذلك منكر عظيم وظلال مبين اذ الواجب على المسلم ان يعلم أنه خلق لعبادة الله جل وعلا وان يجتنب التعرض لدماء الناس وأموالهم وأعراضهم ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» وأكد رئيس بلدية دومة الجندل الاستاذ فهد المشعان أننا وتحت ظل قيادتنا وحكومتنا حفظها الله التي تطبق الشريعه الاسلاميه قد قضت بتنفيذ الاحكام الشرعيه بعد اكتمالها من المحاكمات الشرعية تنفيذ في حق مرتكبي الجرائم الإرهابية من الفئة الضالة فيه حفظ لأمن الوطن والمواطن وبمثابة الردع لكل من تسول له نفسه المساس باستقرار وطننا الغالي وقال المشعان إن تنفيذ هذه الاحكام في مرتكبي الجرائم الإرهابية يؤكد عزم الدوله ايدها الله باجتثاث الارهاب واستكمال مسيرة الحزم في ظل ملك الحزم وردع من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن سائلا المولى عزوجل ان يحفظ لنا امننا واماننا في ظل قيادتنا الرشيدةاللهم احفظ بلادنا وولاة أمرنا أدلى بذلك عقب قيام وزارة الداخلية بإصدار بيان يقضي بتنفيذ حكم القصاص في حق (47) من العناصر الإرهابية الضالة ممن حكموا الأهواء واتبعوا خطوات الشيطان واستباحوا الدماء المعصومة وانتهكوا الحرمات المعلومة من الدين بالضرورة بهدف زعزعة الأمن وزرع الفتن والقلاقل والتقول في دين الله بالجهل والهوى. وقال الاستاذ عقيل الاحمد إن الأحكام الشرعية التي صدرت بحق الإرهابيين وهو ما يؤكد على حزم القيادة المباركة متمنية لولاة الأمر مزيدا من القوة والسداد، مشير إلى أن المملكة حققت العدالة بهذه الأحكام. وأضاف الحمدلله القائل: «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون». فقد تكاثرت النصوص في الكتاب والسنة المؤيدة لإحقاق الحق وردع الظلم وترسيخ الأمن والأمان في بلاد المسلمين وإنه مما لا يخفى على كل مطلع بعين البصيرة على تاريخ المملكة سعيها الدؤوب لتطبيق الشريعة الإسلامية وكف يد الظالم وردعه وتجفيف منابع الإرهاب تحقيقا للأمن وحفظا للعرض والمال والنفس. حيث أصدرت وزارة الداخلية السعودية بياناً قالت فيه إنه تم تنفيذ حكم القصاص في 47 إرهابياً. وأضاف البيان أن حكم الإعدام، الذي نفذ صباح السبت في 12 منطقة، طال 47 إرهابياً ومحرضاً، وأدان القضاء المنفذ بحقهم القصاص باعتناق المنهج التكفيري المشتمل على عقائد الخوارج المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، ونشره بأساليب مضللة، والترويج له بوسائل متنوعة، والانتماء لتنظيمات إرهابية، وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية» وقال رئيس نادي الجندل الاستاذ عبدالرحمن الحجاج أن الأحكام الشرعية التي صدرت بحق 47 شخصًا من الفئة الضالة، يحقق أبعادًا كثيرة منها إعادة تذكير العالم بأن المملكة العربية السعودية هي دولة الإسلام والمنفذة لأمر الله تعالى في كل أمورها ومنها محاربة الإرهاب وفق الضوابط الشرعية التي نص الله تعالى عليها في قوله الكريم: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) وقال: إن المملكة بتطبيقها شرع الله على هذه الفئة الضالة تؤكد عدل الدين الإسلامي في تطبيق حدود الله ضد المفسدين في الأرض، وفي الوقت ذاته تردع من يقف وراء هذه الفئة أو يتعاطف معها بعد أن انكشفت أساليبهم المخادعة للمسلمين وتعرّت مآربهم أمام الملأ، حيث كانوا يلبسون أفعالهم زورًا وبهتانًا باسم الدين وهم براء من الدين الحنيف الذي يدعو إلى فعل الخيرات وينهى عن المنكرات. ووصف الشيخ غازي السبيلة يوم السبت الماضي من الأيام المشهودة في تاريخ مكافحة الإرهاب على المستويين المحلي والدولي؛ وقال إن المملكة العربية السعودية عانت -ولا زالت- تعاني من خطر الإرهاب الذي لا يعرف حقاً ولا يعطي للنفس البشرية وزناً وأضاف السبيلة أنه ومنذ عام 2003 م والمملكة العربية السعودية في حربٍ ضروس لا هوادة فيها مع قوى الشر والطغيان، حتى استطاعت -بحول الله وقوته- من وأد كثيرٍ من المخططات والعمليات الإرهابية، وقبضت على مخططيها وعقولها المدبرة، والمحرّضة، والمشرّعة لهذا الداء العضال، الذي عانى العالم بأسره من تبعاته واكتوى بنيرانه.