عبّر محافظ الأسياح وعدد من مسؤولي المحافظة عن شكرهم وامتنانهم وعظيم سعادتهم بحزم دولتنا العادلة في القضاء على المفسدين الظالمين والمستحلين لدماء الأبرياء والمزعزعين لأمن الوطن والمواطن، وذلك بتنفيذ وزارة الداخلية مؤخراً حكم الحرابة والتعزير بحق 47 إرهابياً. في البداية قال محافظ الأسياح الأستاذ سليمان البحيري: إن تنفيذ حكم القتل حرابة وتعزيراً بحق 47 إرهابياً جاء بمنزلة تأكيد قوي من الدولة وقيادتنا بأنها لن تتوانى في ردع كل من يهدد أمن الوطن والمواطنين والمقيمين على ترابه، أو يعطل الحياة العامة، والتشديد على أنها ماضية بكل عزم وحزم في المحافظة على استتباب الأمن واستقراره، وتحقيق العدالة بتنفيذ أحكام شرع الله في كل من يتعدى حدود الله ويعتدي على أنفس الأبرياء المعصومة وأموالهم وأعراضهم. وأكد الأستاذ عبدالله بن صالح الفهيد مدير إدارة التعليم بالأسياح مشاعر العزة والفخر بقادة العزم والحزم بتطبيق شرع الله - عز وجل - بحق كل من تسول له نفسه المساس بالأمن واستقرار هذا البلد العزيز، فلله الحمد أولاً وآخراً، ثم الشكر لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله -. فهذه الوقفة الصارمة والحازمة في هذا الموقف التاريخي جعلتنا نشعر بالفخر والاعتزاز، ونقف مع قيادتنا الرشيدة يداً بيد لمحاربة هذا الفكر الضال واجتثاثه من بلدنا - بإذن الله -. وبيّن مدير القطاع الصحي بالأسياح الأستاذ موسى هزازي أن إعلان تنفيذ الأحكام الشرعية في الجناة والإرهابيين هو من نعم الله التي أنعم بها الله على هذه البلاد الكريمة بتطبيق شريعته، وبوجود قيادة حريصة على استتاب الأمن، وينعم كل من في هذا البلد بنعمة الأمن والأمان. مضيفاً بأنه لا بد أن يعي ويدرك من تسول له نفسه زعزعة أمننا واستقرارنا والحد من طموحنا نحو ازدهار بلدنا أن صدورنا دروع لتحمي هذا الوطن وولاة أمرنا. ويجب أن يدركوا أن كلمتنا واحدة، تجمعنا طاعة الله، ثم حب وطننا الذي نعيش فيه برغد. وبلد لا نحميه لا نستحق العيش فيه. فيما قال رئيس مركز طريف الأستاذ فهد بن راشد المطلق إن أمن الوطن والمواطن خط أحمر، وغير قابل للمساس. داعياً الجميع إلى الالتفاف صفاً واحداً مع القيادة الحكيمة، وأن يكون الجميع على وعي تام بأحكام دينهم. مبيناً أن ما تقوم به الفئة الضالة من تطاولات على حرمة الإنسان والمكان، وانتهاك حرمة الزمان، ما هو إلا عبث بمقدرات وطننا.