في إطار حرص وزارة الصحة على تدريب الكوادر الصحية ورفع كفاءة الطاقم الطبي مقدم الخدمة الصحية للمواطنين، فقد دشن البرنامج الوطني لمكافحة السرطان الندوة العلمية الأولى للتوعية بسرطان الرئة مساء أول أمس الأربعاء بهدف تدريب الأطباء على تشخيص وعلاج سرطان الرئة، وكذلك آخر المستجدات في مجال الكشف المبكر عن سرطان الرئة وعوامل الخطورة المؤدية للإصابة. وأوضح د. فهد العمري مدير البرنامج الوطني لمكافحة السرطان أن سرطان الرئة يحتل المرتبة الرابعة من حيث معدلات الإصابة لدى الرجال، وقد بلغ عدد الحالات المسجلة في عام 2011 452 حالة متوقعاً أن يرتفع هذا الرقم في السنوات القادمة نظراً لوجود عوامل الخطورة التي قد تؤدي للإصابة. وتطرق الدكتور مشبب العسيري من مدينة الملك فهد الطبية استشاري الأورام إلى أن الحالات متوقعة في ازدياد السنوات المقبلة بسبب وجود عوامل الخطورة كالتدخين، والتوصيات العالمية الحديثة للكشف المبكر عن سرطان الرئة. بينما تطرق الدكتور خالد الصالح استشاري الأورام بمستشفى الملك خالد الجامعي حول طرق التشخيص لسرطان الرئة وآخر التقنيات الحديثة في هذا المجال. كما تطرق الدكتور أحمد سعد الدين استشاري الأورام في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني عن العلاجات الجديدة لسرطان الرئة والعلاج المناعي المستحدث الذي أظهر عن إمكانية البقاء لفترة أطول ولله الحمد. وقد شارك في هذه الندوه عدد من الاستشاريين المتخصصين والأطباء من مختلف الجهات الصحية.