عندما كنت أقلب في صفحات تويتر، رأيت هاشتاق يحمل كلمتين هما #وداعاً_نور لم أستطع استيعابهما لما لهذا النجم من مكانة أثيرة في قلوب الجماهير الاتحادية خاصة والجماهير السعودية عامة، فقد كان لهذا الخبر صداه حيث شكل صدمة قوية وهزة في الوسط الرياضي تفاعل معها الآلاف، ولكن حاولت الثبات قليلاً لأقرأ هذا الخبر وأعرف ما السبب والتأكد من صحته، وبعد قراءتي زاد ألمي وحرجي عندما علمت أن نهاية هذا النجم الذي صفق من أجله الآلاف وهتفت له أجيال عدة بسبب إبداعه وما قدمه في المستطيل الأخضر، ولمسيرته الكروية الطويلة المليئة بالإنجازات والبطولات، قد تتلاشى في غمضة عين إن لم يتصورها هو بنفسه، فلو علم يوماً أنه يعد قدوة للاعب الناشئ، وأن له مكانة لا يمكن تجاهلها في الوسط الرياضي لما لجأ إلى هذا الأسلوب الذي لا يليق بسمعة لاعب سجل التاريخ اسمه وسطرت أقلام المبدعين مسيرته، نعم ليس هكذا تنتهي مسيرة الأبطال. وقفة: ماذا بعد نور من توجيه هل تكون هذه الضارة النافعة لما بعد نور من نجوم وأساطير أم تذهب أدراج الرياح.