ينوي الفنان راشد الماجد العودة مجدداً للمسرح من خلال حفل غنائي كبير السنة الميلادية القادمة ستحتضنها إمارة دبي الإماراتية، وبالرغم من أن الحفل غير معلوم الوقت أو الجهة المنظمة، إلا أنها ستكون مصورة وهذا ما سيعطي اطمئنانا كبيرا لمحبي السندباد على أن الحفلة ستكون استثنائية ونوعية في تاريخ الماجد. وأعلن حسن طالب، وهو من يتولى إدارة أعمال راشد الماجد من خلال حسابه على مواقع التواصل أخيراً بأن راشد الماجد لم يعتزل المسرح، سيكون هناك تخطيط لحفلة جماهيرية مصورة العام القادم في دبي، ولم يفصح طالب كثيراً عن هذه الحفلة وتاريخها النهائي، لكن تغريدته أعلنت عن مؤشرات إيجابية، منها التأكيد على عودة الماجد للمسرح مجدداً بعد غيابه الطويل عن لقاء جمهوره، حيث كانت آخر مشاركاته في مهرجان «هلا فبراير 2009م»، وبالرغم ما صاحب الحفلة تلك من ظروف تمثلت في مرضه قبل حفلته، إلا أنه قدم واحدة من أجمل و»أروع» حفلاته، وهذا ما يعطي بعداً جديداً عن أن هذه الحفلة ربما ستكون بداية حقيقية للعودة، كما أن إعلان طالب على أن الحفلة مصورة، فهي بالتأكيد على دخول قنوات فضائية كبيرة للفوز بعرض الحفلة، نسبة إلى تاريخ السندباد الفنية. ومن مصادر خاصة علمت «الجزيرة» بأن هذه الحفلة في حال إقامتها ستكون متزامنة في طرح الماجد لألبومه الغنائي الجديد والذي يعمل عليه الآن، يتعاون خلالها من عدد من الأسماء الشعرية واللحنية المهمة في الساحة الخليجية. وكانت «الجزيرة» قد أشارت سابقاً وفي أكثر من موضوع إلى قصور الماجد في لقاء جمهوره على المسرح، بالرغم من الإمكانيات العالية التي يمتلكها الماجد وكذلك جماهيريته الواسعة، وقد انعكس ذلك الغياب على تدني مستوى جماهيريته، بالرغم من نشاطه الكبير في الأغاني المنفردة. وفي ذات الصعيد، أعلن طالب بأن هناك عملا جديدا لراشد الماجد من كلمات العاني وتلحين مشعل العروج. هذا وتعتبر دبي هي من أكثر المدن والتي أقام فيها راشد الماجد حفلاته الغنائية، وبعدها الكويت، فيما كانت أبهاوجدة قد احتضنت ثلاث حفلات لكل مدينة لراشد الماجد.