شهدت دخنة في الآونة الأخيرة توسعاً عمرانياً وازدحاماً سكانياً بشكل ملحوظ صاحبه افتتاح بعض الطرق التي تربطها ببعض المحافظات والمراكز الأخرى, إضافة إلى وقوعها على طريق القصيم - الحجاز, إلا أنها ومع ذلك كله تفتقد لوجود مركز للهلال الأحمر وبالتالي تفتقد لتلك الخدمات التي يقدمها خصوصاً مع تكاثر الحوادث المرورية اليومية وكذلك الحالات المرضية المفاجئة والإسعافية والذي أدى لتفاقم تلك المشاكل هو عدم وجود مستشفى عام في دخنة! هذا وفي حالة وقوع الحدث ينتظر ذوي المرضى والمصابين لحين وصول سيارات الهلال الأحمر من المحافظات والمراكز المجاورة والتي في أغلب الأحيان تتأخر لأكثر من ساعة بسبب بُعد المسافة مما ينتج عنه حدوث بعض المضاعفات لدى المصابين ومنها ما يصل لحد الوفاة! الأهالي طالبوا بضرورة سرعة افتتاح مركزا للهلال الأحمر وذلك للحد من استمرار هذه المعاناة التي فقدوا من خلالها العديد من أبنائهم سواء بوفاة أو حدوث عاهة مستديمة, وأفادوا بأن هذا القلق الدائم الذي يلازمهم بشكل مستمر أصبح شبحاً يهدد أبناءهم وحياتهم اليومية خصوصاً أثناء دخول وخروج المدارس الذي ينتج عنه ازدحاماً وحركة كثيفة جداً, في حين أصبحت الحالات المرضية المفاجئة لا تقل خطورة عن إصابات الحوادث المرورية والتي كثرت في الآونة الأخيرة, ويأمل الأهالي سرعة افتتاح مركزا للهلال الأحمر خصوصاً أنه سيخدم أكثر من عشرين مركزاً وقرية يخدمها مركز دخنة.