سوق الأسهم تواجه ضغوطاً بيعية مع بدء فترة حظر تعاملات التنفيذيين افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود متدرج، وصلت ذروته إلى مستوى 7349 نقطة. وانتهى الأسبوع على نمط شرائي ضعيف داخل المسار الصاعد الحالي. وكان الضغط على المؤشر العام قد بدأ - على ما يبدو - بسبب قرب يوم الأربعاء الثاني من ديسمبر، وهو موعد بدء فترة حظر تعاملات التنفيذيين. أما سهم سابك (قائد السوق) فقد واجه بيوعاً فوق حاجز 90 ريالاً، وأغلق على نمط بيعي متوسط القوة عند 87.5 ريال. * * الأسبوع القادم سيختبر المؤشر العام قوته من ضعفه لشهر ديسمبر الأسبوع المقبل نراقب قوة المسار الصاعد الحالي للسوق، وقوته تكمن في قدرته على الابتعاد عن مستوى 7255 نقطة، وذلك بالصعود وعدم الاقتراب منها أكثر؛ إذ إن كسرها سيُحدث تغيراً في الاتجاه نحو الهبوط، لكن بشكل عام السوق دخل مرحلة تعود عليها المتعاملون، وهي قرب إعلان النتائج المالية لنهاية العام، وبدء فترة حظر تعاملات التنفيذيين؛ لذا من المرجح أن يكون أي هبوط فرصة لتعديل المراكز أو ضبطها، وليس فرصة بيع. * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (134 نقطة)، وهو أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي نحو 28.08 مليار ريال بارتفاع نحو 12.9 %. - مكرر ربحية السوق يرتفع إلى 14.56 مرة، والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 6.86 %. - المؤشر العام يرتفع 0.41 % عن الأسبوع الماضي، وينهي الأسبوع بنمط شرائي ضعيف. - سهم الأبحاث والتسويق الأعلى صعوداً 55 % أغلق عند 51 ريالاً (أسعار مارس 2008م). * * جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (7350 - 7255) نقطة. - سهم سابك فيما لو تم كسر مستوى 86 ريالاً سيدخل موجة هابطة على الحركة الأسبوعية. - القطاع البتروكيماوي ضعيف فنياً لكنه أقوى القطاعات القيادية للدفاع عن المؤشر العام. - سهم الأسمنت تزداد حساسيته مع قرب الموازنة العامة للبلاد ومستوى 5200 نقطة هدفه. - اجتماعات أوبك قد تساعد نفسياً بالمحافظة على خام نايمكس فوق مستوى 40 دولاراً.