السوق يضيف قمة سنوية جديدة والسيولة تتمدد نحو الشركات الصغيرة افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود إلى مستوى 11138 نقطة بقيادة معظم قطاعات السوق وتحديداً سابك، ثم تعرض لضغط بيعي متدرج وخفي إلى مستوى 11009 نقطة ونجح الحاجز النفسي 11000 نقطة في دعم موقف المشترين، وانتهى الأسبوع على نمط متوازن بسبب ضغط البيوع وتمدد السيولة لشركات صغيرة، لكن المسار حتى الآن صاعد لكنه أخذ منحى جانبيا وأظهر ميولا للبحث عن منطقة استراحة للأسهم القيادية. * * * الأسبوع القادم .. المؤشر العام بين دفع سابك وضغوط مصرف الراجحي الأسبوع القادم يتوقع أن يضيف السوق قمة سنوية جديدة عند مستوى 11150 نقطة بسبب سابك التي من المرجح أن تزور مستوى 135.5 ريالا استمراراً للنمط الصعودي المتشكل من مستوى 126 ريالا، أما في حالة مواجهة ضغوط على المؤشر العام يرجح أن تكون قادمة من سهم الراجحي حيث يلاحظ بعد وصوله للقمة 79.5 ريالا يستهدف مستوى بين 74-75 ريالا مما قد يشكل ضغطا على المؤشر العام إلى مستوى 11000 نقطة . * * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (129 نقطة) وهو أضيق نطاقا من تعاملات الأسبوع الماضي. - السيولة المجمعة للسوق بلغت 54.3 مليار ريال بارتفاع %11.2 عن الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة الإجمالية للصفقات الخاصة 75.6 مليون ريال حيث بدأت ترتفع تدريجياً. - الأفراد السعوديون هم الأكثر بيعاً رغم ارتفاع المؤشر العام في أغسطس 8.7% . - المؤشر العام ينهي أغسطس بنمط شرائي قوي وبسيولة مجمعة حوالي 208 مليارات ريال. * * * جلسات الأسبوع القادم: - نمط متوازن مرجح قاعه 11009 نقطة وقمته عند 11138 نقطة (هدوء للقياديات). - سهم سابك مرجح أن يكمل سلوكه الشرائي الحذر وصولا للقمة المتوقعة 135.5 ريالاً. - سهم مصرف الراجحي قد يتلقى بيوعا تجره لدعمه مستوى 75 ريالا بهدف جني الأرباح. - مع اقتراب بدء فترة حظر تعاملات التنفيذيين سيظهر جلياً تمدد السيولة لصغار الأسهم . - قطاع التشييد والبناء قد يكون الأنشط الأسبوع المقبل وهدف مرجح عند 5112 نقطة.