قال الرئيس السوداني عمر البشير إن بلاده «جاهزة» لإرسال لواء إضافي يضم 1500 عسكري؛ للمشاركة في استعادة الشرعية في اليمن.. وأضاف البشير أن السودان ملتزم بمساهمة فاعلة ضمن قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية حتى يحقق أهدافه. تجدر الإشارة إلى أن السودان أعلن قبل نحو ثلاثة أشهر استعداده لإرسال ستة آلاف جندي إلى اليمن للمشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية، ووصل حوالي 850 منهم إلى عدن الشهر الماضي. وحول العلاقة مع إيران، أبدى الرئيس السوداني انزعاجاً من التمدد الإيراني في المنطقة العربية، مؤكداً منع النشاط الثقافي والتبشيري الإيراني في السودان، وإن كانت العلاقات الدبلوماسية ظلت قائمة. يُشار إلى أن الخارجية السودانية أعلنت - في وقت سابق - أن مشاركة الخرطوم في التحالف، الذي تقوده السعودية ضد ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في اليمن، تأتي من منطلق الحرص على عودة الشرعية اليمنية، وأمن المنطقة. فيما نفى الجيش السوداني ما تردد بشأن مقتل أحد جنوده، وإصابة اثنين آخرين في معارك لقوات التحالف العربي، ضد جماعة الحوثي باليمن. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي إن ما ورد في وسائل الإعلام بشأن مقتل وإصابة جنود سودانيين في اليمن غير صحيح تماماً، والقصد منه النيْل من عزيمة القوات السودانية. وأكد الشامي، أن القوات السودانية شاركت يومي الأربعاء والخميس في معركة «الشريجة» لفك الحصار عن تعز، وأوضح أن المعركة كانت حامية وتمكنت القوات السودانية من وضع بصمتها بوضوح، مشيراً إلى أن الجيش السوداني لم يخسر حتى الآن أي قتيل أو جريح. وأشار إلى أن «الشريجة» هي منطقة حاكمة بين جبلين يسيطر عليها الحوثيون، لكن قوات التحالف التي تقاتل القوات السودانية ضمنها استطاعت إحراز تقدم لافت للغاية ببسالة وأوقعت خسائر فادحة وسط الحوثيين.