نفى الجيش السوداني ما تردد خلال اليومين الماضيين عن مقتل أحد عناصره وإصابة اثنين خلال المعارك التي تشارك فيها القوات السودانية ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة ضد الميليشيات الحوثية وفلول المخلوع، علي عبدالله صالح، ببلدة الشريجة في محافظة تعز. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، العميد أحمد خليفة الشامي، إن كل ما تردد عن مقتل جندي وإصابة اثنين عبارة عن أخبار ملفقة لا أساس لها من الصحة، الغرض منها النيل من عزيمة القوات السودانية.
مشاركة فاعلة أضاف "جنودنا يشاركون في معارك قتالية، وبطبيعة الحال نتوقع استشهاد أي أحد منهم أو إصابته، فهذه طبيعة العمل الذي يقومون به، لكن ولله الحمد فإن كل جنودنا بصحة جيدة، ولم يصب أحد منهم بأذى، رغم مشاركتهم المستمرة ضمن القوات الموالية لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي في تعز". وأضاف "القوات السودانية شاركت يومي الأربعاء والخميس الماضيين في معركة الشريجة، التي تهدف إلى فك الحصار عن تعز، وتمكن جنودنا من وضع بصماتهم بوضوح، وباتوا مصدر إعجاب لكفاءتهم القتالية وبسالتهم. وسوف يواصلون أداء المهام المطلوبة منهم بكل جدارة".
تجديد الالتزام في سياق متصل، جدد الرئيس السوداني، عمر البشير، التزام بلاده بالمشاركة الفاعلة في قوات التحالف العربي، مؤكدا استعداده لإرسال مزيد من الجنود، إذا كان ذلك ضروريا لسير العمليات في اليمن، وأضاف في تصريحات صحفية "التزامنا بالمشاركة في جهود التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، قضية مبدأ، ولم يكن لنا أن نرفض المشاركة فيها، وجنودنا يؤدون دورهم بكل قوة، ونحن على استعداد لإرسال لواء مشاة إذا طلب منا ذلك". وأضاف "لم يكن من الممكن أن نفوت عملية المشاركة في استعادة الشرعية باليمن، وإضافة لجنودنا الموجودين على الأرض، هناك مشاركة فاعلة بطائرات مقاتلة يقودها طيارون سودانيون استطاعوا إثبات جدارتهم وتنفيذ العمليات المطلوبة منهم.