سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سعود بن نايف يحتفي بالمالك ويقدِّم له جائزة المنطقة الشرقية بمناسبة حصوله على جائزة البحر المتوسط العالمية للصحافة والإبداع في حفل تكريم حضره عدد من أصحاب السمو الأمراء والفضيلة والمسؤولين والإعلاميين
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية برئيس تحرير صحيفة الجزيرة خالد المالك؛ وذلك لما قدمه خلال مسيرته الإعلامية التي بدأت منذ خمسين عاماً؛ وقال إنه الوجه الإعلامي والصحفي المميز. جاء ذلك أثناء تكريم سمو أمير المنطقة الشرقية مساء أمس الأول لرئيس تحرير صحيفة الجزيرة خالد المالك وتقديم جائزة المنطقة له؛ بمناسبة حصوله على جائزة البحر المتوسط للصحافة والإبداع 2015م، التي تقدمها مؤسسة البحر الأبيض المتوسط العالمية، بإجماع أعضاء لجنة التحكيم المنتمين ل 43 دولة. ودعا سموه الإعلاميين خلال استقبال سموه في المجلس الأسبوعي «الاثنينية» في مقر الإمارة بالدمام أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسؤولين وإعلاميي ومسؤولي العلاقات العامة والإعلام في الدوائر الحكومية بالمنطقة وأهالي المنطقة إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار؛ إذ إن للإعلام بجميع أنواعه دوراً كبيراً في مخاطبة وتوجيه المجتمعات. ** ** كلمة رئيس التحرير فيما عبَّر الأستاذ خالد المالك عن شكره واعتزازه بهذا التكريم من سمو أمير المنطقة الشرقية، مؤكداً حرص سموه على التواصل مع جميع فئات المجتمع، ومن ضمنهم المثقفون والإعلاميون، خلال مجلسه الأسبوعي. وجاء في كلمته: في مثل هذا اليوم من الأسبوع الماضي كنت هنا، فوصلتني تحية سموكم آنذاك، وغمرتموني بنبلكم، وأشعرتموني بما اعتدت عليه منكم، التواضع والأريحية والاحترام، كدأبكم مع كل من تلتقونه، أو يحضر هذا المجلس الأسبوعي الباذخ بالأفكار والثراء مع تنوّع المحاور، ومصداقية الطرح من قبل الحضور، باحترام وترحيب من سموكم، وهو ما تدركه العين الفاحصة، والأذن المنصتة في سمعها لما يثار من موضوعات، بعقل مجرد من كل شيء، إلا من التحليل الموضوعي النزيه لما يجري من حراك تقودونه -يا سمو الأمير- في مجلسكم الأسبوعي العامر. كنت هنا الأسبوع الماضي، ونالني شرف كلماتك المشجعة بين ذلك الحضور الجميل، مهنئاً ومثمناً حصولي على جائزة عالمية أحسب أنها لكل الزملاء الإعلاميين السعوديين، وليست لي وحدي، وأعتبرها قبل ذلك لوطني الغالي الذي أعطاني وزملائي هذا الجو وهذا المناخ الذي ساعد على النجاح والتفوق والإبداع، بما جعل من صحافتنا وصحفيينا واجهة إعلامية مشرفة، يقدرها العالم، ويفخر بها الوطن والمواطن، في زمن كثرت فيه الدكاكين الإعلامية العربية منها والأجنبية، وكثر من يسمون أنفسهم إعلاميين، بينما هم في حقيقة الأمر في جاهزية دائمة لمن يدفع لهم أكثر، أي أننا أمام أقلام مشبوهة، ومشوهة، وأصحابها بلا ضمير، وهو ما لا يمكن أن يوصف أو يُتهم به صحفي سعودي واحد، فالجميع شرفاء، وأصحاب مبدأ وقيم وضمائر حية لخدمة الدين والمليك والوطن. ولم تكتفِ - سمو الأمير - بما شرّفتني به من كلمات مسّت ليلتها كل ما حرّك وجداني بالفرح الغامر، وتجاوبت معه دقات قلبي، ونبض فؤادي، فقد أشعرتموني بتقديركم غير المحدود، ولم تكتف بذلك، بل آثرتم -سمو الأمير- أن يكون تكريمي بأكثر مما قلتم في ذلك المساء الجميل، وأبلغ مما تكلمتم به، وأكثر تقديراً لما ينبغي أن يُقال عن رئيس تحرير أمضى في هذه المهنة الشاقة والحساسة نصف قرن من شبابه وحيويته، فدعوتموني إلى هذه الليلة ضمن مفاجآتكم الجميلة الدائمة لحضور هذه الأمسية لتكريمي بمستوى ما كان يفكر به سموكم الكريم، حيث هذا نهجكم، وعملكم، ودأبكم، وسياستكم في الاحتفاء بكل إنجاز، وتثمين كل عطاء، خاصة وأنتم صاحب اهتمام ثقافي وإعلامي مشهود، فلك كل الشكر والتقدير. واسمح لي صاحب السمو: أولاً أن أتقدّم إلى مقامكم الكريم بعد هذا الاستطراد بالشكر والتقدير على هذا التكريم غير المستغرب منكم. واسمح لي ثانياً أن أؤكد لسموكم أن هذا الاحتفاء بجائزة عالمية، حصلت عليها بترشيح وتزكية أكثر من أربعين دولة، إنما هو احتفاء بجميع زملائي الصحفيين الذين مثلتهم كأول رئيس تحرير صحيفة عربية يحصل على هذه الجائزة العالمية إلى جانب من حصلوا عليها من الملوك ورؤساء الدول والأمراء والرموز الثقافية على مستوى العالم، كلٌ بحسب مسؤولياته واهتماماته. واسمح لي ثالثاً ورابعاً وأكثر وليس أخيراً أن أقول لسموكم ولهذا الحشد الأخوي الحاضر هنا من الزملاء الإعلاميين وغيرهم، أن هذه الجائزة التي كرمت فيها بإيطاليا، وهي «جائزة البحر الأبيض المتوسط للصحافة والإبداع»، سوف أضيف إليها تكريمكم لي في هذا المساء الجميل في الدمام كبرى المدن الشرقية والمقر الرئيس لإمارة المنطقة باعتبارها جائزة أخرى مهمة أحصل عليها في هذه الليلة من سمو أمير المنطقة وفي مقر إمارة المنطقة. صاحب السمو الأمير المثقف سعود بن نايف بن عبدالعزيز ابن الأمير المثقف نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله. لقد أمضيت نصف قرن منذ بدأت عملي صحفياً، وخدمت بلادي من خلال الصحافة خلال فترات ملوكها السبعة جميعاً فيما عدا الملك عبدالعزيز -رحمه الله، كما سعدت بقيادة العمل لإصدار صحيفة الجزيرة يومياً، وكان معي آنذاك مجموعة من الشباب السعوديين المتميزين الذين تبوأ بعضهم فيما بعد رئاسة تحرير صحف ومجلات سعودية وعربية وإدارة قنوات تلفزة وإعلام جديد، وإن تكريمكم لي هذا المساء يحملني مسؤولية أكثر وأكبر، ويشجعني لتقديم المزيد من العمل النافع والمفيد إن شاء الله. اسمح لي أخيراً - سمو الأمير - أن أقول لكم، أمام هذا الحضور الجميل، إن دعوتكم لتكريمي كانت مفاجأة ولم تكن كذلك، فمن جانب: أعرف أن سموكم يسعده أي إنجاز متميز لأي مواطن فيكرمه، وهو تقليد اعتاد سموكم عليه، وهذا ما لم أستغربه حين دعوتموني إلى هذه المناسبة، أما مصدر استغرابي فقد كان لو أن هذه الدعوة لم تتم، ولم تأخذ طريقها إلي، بينما أنتم من يرعى ويهتم ويشجع كل بادرة مضيئة من مواطن أو لمواطن كما تفعلون اليوم، وفعلتموه من قبل، وستفعلونه بالتأكيد في المستقبل، غير أني كنت على يقين بأنّ مثل هذه المناسبة لن تفوتكم دون لمسة جميلة تضاف إلى مواقفكم الوطنية المشهودة. شكراً سمو الأمير على هذا التكريم الذي هو جائزة أخرى كما ذكرت من قبل، وشكراً على ما تفضلتم به في كلمتكم عن شخصي من عبارات سوف تكون دافعاً لي نحو مزيد من العطاء والعمل النافع. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ** ** كلمة خالد بوعلي رئيس تحرير صحيفة الشرق كما ألقى رئيس تحرير صحيفة الشرق الزميل خالد بوعلي كلمة في هذه المناسبة جاء فيها: نحن، في هذه الليلة الطيبة، في ليلة من ليالي الإعلام، ليلة من ليالي المسؤولية، ليلة من الليالي الرامزة إلى الشراكة بين القيادة الواعية وبين أبناء مهنة مهمة تشرّفوا بخدمة وطنهم الكبير. في ليلة أردتموها - يا صاحب السموّ - أن تكون نقطة تقارب وتحاور، على الأسس القوية التي قامت عليها قيمُ المملكة العربية السعودية منذ الأيام الأولى للمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيّب الله ثراه، واستمرّت على نهجه القيادة السعودية المُخلصةُ لدينها ووطنها وشعبها، لتكون جامعةً - بوعي واقتدار - الخطوط العريضة للسياسة الإعلامية المتّزنة النبيهةُ المسؤولة. سيدي .. في هذا الحضور المهنيِّ الذي يباركُهُ سموّكم الكريم، رسالةٌ واضحةٌ نقرؤها جيداً - نحنُ معشرَ العاملين في الإعلام - رسالةٌ انطوت على مضامين المسؤولية المهنية، على المستوى الأخلاقي والوطني والاجتماعي. ولطالما تلقّينا من سموّكم الكريم رسائل الدعم والرعاية، ومنذ سنوات كثيرة. في هذا الحضور المهني الذي أراده سموّكم الكريم؛ نستحضر الكثير الكثيرَ من الحقائق التي ما زالت ماثلةً في مسيرة الإعلام السعودي، بكلّ مراحلِ تشكّله وتكوينه وتطويره على مدى عقود طويلة. ونستذكر حضور المسؤول في بناء قيم المهنة على المستوى الوطنيّ، ومن ذلك مفهوم ميثاق الشرف الإعلاميّ الذي تبلور في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - من خلال المجلس الأعلى للإعلام الذي ترأسه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله. علاوةً على الريادة الحكومية الواضحة في دعم الإعلام السعودي، العام والخاص، بقيادة كريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي العهد وولي ولي العهد - حفظهما الله, ليكون جزءاً من المنظومات المؤسساتية السعودية الفاعلة في بناء الوعي الوطني. نستذكر، أيضاً وأيضاً، القرب الحميم لقيادات المملكة من العاملين في الإعلام، بوصفهم مواطنين مسؤولين عمّا يمارسونه من عمل، وما يقدمونه من رسالة. وفي هذا الجمع الخيّر. هذه الليلة، واحدةٌ من دلالات هذا القرب الذي يجتمع فيه المسؤول بالعاملين في الإعلام، ليتحاوروا على النحو اللائق والمشرّف والواعي. إنه القربُ الذي عرفناه ووعينا أبعاده الإيجابية المنعكسة على المهنةِ انعكاساً طيباً. إنه القرب الذي يتجدّد فيه شعور الإعلاميّ بأن مهنته محطّ الإجلال والإكرام من لدن المسؤول. وليس أدلّ على ذلك حضور الزميل الأستاذ خالد المالك، رئيس تحرير الزميلة صحيفة الجزيرة، عميد الصحافيين السعوديين, مكرَّماً من لدن سموّكم، ليمثّلَنا بوصفه واحداً من القامات الإعلامية السعودية التي خرّجت الكثيرين في ميدان الصحافة الوطنية, والذي أسهم بعض من تخرجوا على يدية في تدويل الصحافة العربية ونقلها للعالمية. صاحب السمو أصحاب السمو، أصحاب الفضيلة, أصحاب المعالي، أصحاب السعادة، زملاءَ المهنة الحضور.. إنها ليلة شرف كبير، ليلةٌ كريمة بين يدي رجل كبير.. حفظ الله قيادتنا ووطننا وشعبنا من كلّ سوء.. ** ** كلمة رئيس تحرير اليوم عبدالوهاب الفايز إلى ذلك قال رئيس تحرير صحيفة اليوم عبدالوهاب الفايز: في هذه الأمسية الأسبوعية التي تحولت إلى ملتقى وطني ثابت، يوليها سموكم كل العناية والاهتمام، يتجدد اللقاء بالأسرة الإعلامية في المنطقة الشرقية. وتجدُّد اللقاء يؤكد أهمية الإعلام وصناعة الفكر والرأي لدى سموكم الكريم. وبيّن أن استمرار هذا الاهتمام يفرحنا ويسعدنا؛ لأنه يؤكد لنا أن قيادات بلادنا ما زالت ثابتة وملتزمة بالنهج الذي وضعه الملك عبدالعزيز - يرحمه الله -؛ إذ أعطى أهل الحل والعقد ورجال الفكر والأدب والإعلام كل الاهتمام والعناية والتقدير. وأضاف بأن استمرارنا جميعاً بالالتزام والوفاء والعناية بكل الثوابت والأدبيات التي وضعها الملك عبدالعزيز يفرحنا؛ لأنه يعمق مسيرة الوحدة الوطنية. ونحن في هذه الحقبة المضطربة؛ إذ الأحداث الجسام حولنا، واجبنا التمسك بكل ما يؤدي إلى وحدة بلادنا واستقرارها، مهما كان الثمن، ومهما كانت التضحيات. وقال إن مما تحفظه ذاكرتنا الوطنية هو أن ملوك بلادنا - يرحمهم الله جميعاً - كانوا يضعون تكريم قادة الفكر والأدب والرأي ضمن الأسس التي يقوم عليها عمل الدولة، ويضعونها في مقدمة اهتماماتهم الشخصية، وهذا ليس ترفاً سياسياً، بل لأننا مجتمع ينمو ويتطور؛ ويحتاج إلى إسهام قادة الفكر والرأي. ومن هذا التصور الوطني ظل الإعلام السعودي يتمتع بالمساحة الواسعة لطرح الآراء الناقدة والمقومة لأداء مؤسسات الدولة. وذكر الفايز أن تحت هذه المظلة الواسعة تحدث الاجتهادات والتجاوزات التي تقابلها الدولة بالحلم والعفو وحسن النية. وفي عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - نرى نحن الإعلاميين استمرار هذا النهج؛ إذ نجد كل الدعم والمؤازرة. والملك سلمان لأكثر من خمسين عاماً ظل الزميل والصديق والمتابع لكل أحوال وأوضاع الإعلاميين وقادة الرأي، داخل المملكة وخارجها، ويؤكد - يحفظه الله- في أكثر من مناسبة أن برنامج عمله اليومي يبدأ بالاطلاع على الصحف. لقد أكرمنا وشرفنا سموكم الكريم لنشهد ليلة يقدَّر فيها المتميزون في عطائهم الإنساني وتميزهم المهني. والليلة نيابة عنا يُكرَّم زميلنا الكبير بمسيرته المهنية الأستاذ خالد بن حمد المالك، رئيس تحرير جريدة الجزيرة؛ بمناسبة حصوله على جائزة البحر المتوسط التي حصل عليها أسماء مهمة في الفكر والإعلام. فالأخ العزيز الأستاذ خالد من رواد الإعلام السعودي، وقاد جريدة الجزيرة عقوداً عدة، ومن هذه المؤسسة العريقة خرجت قيادات في الفكر والإعلام، ومن كتّابها استقطبت الدولة قيادات تشرفوا بخدمة بلادهم في مواقع عديدة. وما زالت الجريدة، مع زميلاتها الصحف السعودية، تساهم في صناعة الإجماع الوطني، وتقديم الرأي والمشورة. وقال الفايز إن الأستاذ خالد المالك تميز بمسيرته الإعلامية على مسارات عدة: تميز بالجرأة بتقديم الصحفيين والكتّاب والدفع بهم في مهنة صعبة، وتميزت مسيرته باستقطاب الكتاب وتقديمهم في الواجهات الوطنية. والأستاذ خالد متميز في إدارة المشاريع الإعلامية، وعلى سبيل المثال قبل خمسة وعشرين عاماً أسس الشركة الوطنية للتوزيع، وكان لتأسيسها وقيامها الأثر الإيجابي الكبير على انتشار الصحف السعودية في مختلف مناطق المملكة؛ إذ وصلت الصحف السعودية إلى المناطق والقرى النائية، ولهذا أثره الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الإيجابي عندما كانت الصحف المصدر الرئيس للتواصل مع الرأي العام. وتابع: لدينا الكثير المثير مما يقال عن مسيرة رجال الدولة المتميزين، ومنهم الأستاذ خالد؛ ففي مسيرتهم تعب العصاميين وكفاحهم، وفيها نلمس ثمرات نجاح وحدتنا الوطنية، وثمرات الاستقرار، وفيها أيضاً نشم رائحة الطين والغبار ودخان المصانع. ** ** كلمة من رئيس محكمة الاستئناف الشيخ عبدالرحمن الرقيب من جهته، تحدث رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ عبد الرحمن الرقيب في كلمة له، أكد من خلالها أهمية الإعلام الذي يعول عليه الكثير في إيضاح المعلومة البعيدة عن المغالطات، كما أن على الإعلامي تحري المصداقية فيما ينشر عبر الصحف. مشيداً بما قدمه الأستاذ خالد المالك في مجال الإعلام بما يعود على الوطن من خير. حضر المجلس صاحب السمو الملكي اللواء الطيار الركن تركي بن بندر بن عبد العزيز قائد قاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالقطاع الشرقي، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبد الله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بالإمارة، ورئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ عبد الرحمن الرقيب، ومعالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، ومعالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش، ومعالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبد العزيز الساعاتي، ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال.