دشن مدير تعليم ينبع محمد العقيبي ، أعمال اللقاء السنوي الحادي عشر لقادة التوعية الإسلامية ، تحت شعار (التربية الوجدانية الذكية «إدراك») ، خلال الفترة من 6 - 7 / 2 / 1437ه ، بحضور مدير عام التوعية الإسلامية بالوزارة نبيل البدير ، ومساعدته زكية الخلاقي ، وعدد من مشرفي ومشرفات العموم والقيادات التربوية بالمحافظة ، ومشاركة أكثر من 100 تربوي يمثلون 45 إدارة تعليمية . وخلال اللقاء رحب العقيبي ، في كلمته الافتتاحية بالمشاركين . وقال :إن التوعية الإسلامية كقيمة مضافة إلى العمل التعليمي ، وتطورها حتى أصبحت عصبا في العملية التعليمية ، ودرعا من دروع الوطن الغالي ، فهي المجال لمن أراد أن يقدم خيرا لبلاده ومجتمعه ولنفسه في الدنيا والاخرة ؛ منوها بدور التوعية الإسلامية والدعم الكبير من معالي وزير التعليم ، وما ارتباطها المباشر به إلا دليل على الاهتمام والأهمية . موضحا : أن أبناء هذا العصر يحتاجون إلى طريقة مختلفة في التوجيه والتقويم بأن نحدثهم بلغة عصرهم ، نعايشهم ونجذبهم ، ونقدم لهم الخير بطريقة احترافية حتى لا تتخطفهم الأفكار الهدامة . من جانبه أكد البدير : على أهمية التربية الوجدانية الذكية «إدراك» في غرس حب التعلم والسمو بالذات في نفوس الطلاب فمن خلالها سنساهم بشكل مباشر في تقوية شخصية الشاب وتربيته على كيفية التحكم في عواطفه ومشاعره . أما مساعدة مدير عام التوعية الإسلامية زكية الخلاقي ، فأكدت على بذل الجهود لإيصال الرسالة التي نسعى لتحقيقها من خلال الأهداف التي يرتكز عليها اللقاء وتنفيذها فعليا لصد التيارات المعادية . بعدها كرم مدير التعليم ومدير عام التوعية الإسلامية الجهات الداعمة والمساندة لتنفيذ هذا اللقاء.