طالعت في الجزيرة بتاريخ 26 - 10 - 2015م خبراً تحت عنوان (أمير منطقة القصيم يكرم رجل الأعمال المنيف لتفاعله مع حملة معاً ضد الإرهاب). دائماً أجد أفعال وإنجازات وكلمات أميرنا الغالي صاحب السمو الملكي الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود - حفظه الله - تجعل حروفي وكلماتي تتدفق في حب وعشق الوطن الغالي عموماً، وخصوصاً منطقة القصيم، التي أصبحت شعلة من النشاط في جميع المجالات. قد يكون من الطبيعي أنك تجد الدوائر الحكومية تتفاعل مع الحملات بجميع مجالاتها؛ لأن هذا جزء من عملهم الاجتماعي، لكن أن تجعل القطاع الخاص يتفاعل مع ذلك فهو يحتاج إلى قيادة متميزة ومتمكنة ومحنكة. وها هو أميرنا الغالي مهندس نهضة القصيم الحالية يجعل القطاع الخاص في القصيم شريكاً أساسياً في تنمية المنطقة، ويساهم ويتناغم مع جميع الدوائر الحكومية. ففي المهرجانات التي تقام في القصيم نجد القطاع الخاص أعماله تذكر فتشكر. مثل مشاركة القطاع الخاص ورعايته عدداً من المهرجانات. على سبيل المثال مهرجان الكليجا ومهرجان الغضا ومهرجانات التمور ومهرجان بريدة والبكيرية، وغيرها الكثير. وكذلك الحملات الإعلامية التي تُقام. وقد حرص أمير المنطقة - وفقه الله - على استقطاب الشركات الاستثمارية الكبيرة إلى المنطقة، وهمه الأول الشباب وتوفير فرص العمل لهم من خلال تلك الشركات. وخير شاهد على ذلك الاتفافية التي وُقّعت مع شركة مطاعم البيك لتوظيف عدد من الشباب السعودي. وأميرنا المحبوب يتابع شؤون المنطقة عموماً، ويطلع على جميع أحوال المحافظات والقرى والهجر، ولا يغفل عن تكريم من يستحق التكريم والتحفيز. ونجد (الجزيرة) تنقل لنا ذلك بتكريم المنيف لرعايته حملة قامت بها مشكورة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة البدائع، التي كانت ضد أفكار ضالة ودخيلة على المجتمع السعودي. وكان لهذه الحملة المباركة الرعاية الكريمة من الأستاذ عبدالعزيز بن محمد المنيف الذي قام برعايتها وتفعيلها بمحافظة البدائع، وتوزعت اللوحات الإرشادية في جميع شوارع البدائع. واسم الأستاذ المنيف دائماً ما يكون حاضراً وداعماً في جميع المناشط التي تقام بمحافظة البدائع، سواء التعليمية أو الاجتماعية أو الثقافية أو الصحية أو الخيرية.. قال تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَة فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}. ودائماً أمير المنطقة يقدر مثل هذه الأعمال المباركة، ويكرمهم، وكان منهم الأستاذ عبدالعزيز المنيف، واصفاً سموه جهود المنيف بالعمل الوطني وغير المستغرب على ابن من أبناء الوطن. وقبل الختام، نحن في هذا الوطن الغالي نحتاج إلى مسؤولين يكونون بتعامل أميرنا الغالي الذي يقدر ويحفز من يعمل ويبذل؛ فالتحفيز له أهميته الكبيرة للجميع. وكذلك نحن بحاجة كبيرة إلى رجال أعمال أمثال الأستاذ المنيف برعاية مثل هذه الحملات، التي فيها يكون الوقاية خير من العلاج، وهي وقاية من فكر يأكل الأخضر واليابس. وفي هذه الحملات بإذن الله الأجر والثواب العظيم، وكذلك المساهمة في حماية شبابنا من بذور كل شر مثل الإرهاب والمخدرات وغيرهما من الحروب التي يشنها أعداء الوطن الغالي على شبابنا. حفظ الله لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وبلادنا وجنودنا البواسل. ودمتم.