أفاد مصدر عراقي في مجلس محافظة صلاح الدين يوم أمس الثلاثاء بأن عناصر الحشد الشعبي فجّروا مئات المنازل في مختلف مناطق وقري بيجي شمال بغداد. وقال المصدر إن عناصر الحشد الشعبي قامت بتفجير 150 داراً في قرية الشط في مقدمتها دار محافظ صلاح الدين السابق حمد حمود الشطي وجامع التوبة والمستوصف الصحي في القرية، كما تم تفجير دار شقيقه ودور أخواته وأقربائه في القرية، بالإضافة إلى تفجير دور العديد من أبناء عشيرة الجيسات في الحي العصري، ودور لمواطنين قرب القائمقامية ومبنى مدرسة بيجي الإعدادية ومتوسطة الرازي في الحي العصري أيضاً. وأوضح المصدر أن عناصر الحشد الشعبي تبرر بأنها مفخخة من قِبل عناصر تنظيم داعش الذي كان يسيطر على المنطقة قبل تحريرها. من جهة أخرى لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 14 آخرون بجروح، فيما عثرت الشرطة على جثتين مجهولتي الهوية في حوادث أمنية منفصلة ببغداد أمس الثلاثاء. وأفاد مصدر أمني عراقي أن شخصين قتلا وأصيب ثمانية آخرون بجروح متفاوتة في انفجار عبوة ناسفة بمنطقة الحماميات في قضاء التاجي شمالي بغداد. وأشار إلى أن شخصاً قتل وأصيب 6 آخرون بجروح في انفجار مماثل بشارع المعهد, بمنطقة الزعفرانية جنوبي بغداد.. كما عثرت الشرطة في منطقة المعامل شرقي بغداد على جثتي امرأتين مجهولتي الهوية, بدت عليهما آثار طعنات بآلة حادة.. كما قُتل ما يُسمّى «وزير الإعلام» في تنظيم داعش، جراء غارة جوية استهدفت أحد مقراتهم في المناطق الغربية من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، بحسب مصدر أمني في قضاء الخالدية التي تبعد عن بغداد حوالي 80 كيلومتراً. وقال رئيس اللجنة الأمنية إبراهيم الفهداوي في تصريح لوكالة «الأنبار نيوز» المعنية بالشأن الأنباري، إن ما يُسمى وزير الإعلام في تنظيم داعش المدعو سلام إسماعيل نجم قُتل بقصف لطيران التحالف الدولي استهدف أحد مقرات التنظيم الرئيسة في قضاء هيت 70 كيلومتراً غرب الرمادي، على بعد 150 كيلومتراً من بغداد. وأضاف الفهداوي أن القصف أسفر أيضاً، عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم، فضلاً عن إلحاق خسائر مادية كبيرة». يُذكر أن قضاء هيت وقع تحت سيطرة عناصر داعش في منتصف أكتوبر 2014 بعد انسحاب الجيش العراقي من معسكرها الرئيس، لتعزيز دفاعات قاعدة «عين الأسد» الجوية التي هدّد الدواعش باحتلالها.