استضافت الزميلة سارة دندراوي في برنامج (كلام في الفن) على قناة العربية الشاعر والإعلامي الكويتي بدر بورسلي أحد شعراء الأغنية الخليجية الذين لهم بصمتهم في سماء الأغنية الخليجية وله أعمال غنائية ناجحة مع مجموعة من نجوم الأغنية منهم فنان العرب الأستاذ محمد عبده وعبدالكريم عبدالقادر وعبدالله الرويشد ونبيل شعيل، ونوال الكويتية. في مطلع الحوار تحدث الشاعر عن سر ارتباطه بالفنان عبدالكريم عبدالقادر، حيث قال: كنت أكتب الشعر لفتره طويله امتدت عشر سنوات ولكني لم اشتهر ولم يعرفني الجمهور إلا بعد تعاوني مع عبدالكريم في مجموعة من الأغاني لعل أقربها إلى قلبي أغنية (أعترف لك) التي كتبتها لزوجتي، ونفى بورسلي أن يكون توقف عن العمل والكتابة الغنائية بسبب توقفه عن العمل مع عبدالكريم وأجاب بقوله: لم أتوقف عن العمل بسبب عبدالكريم عبدالقادر، بل بالعكس تعاونت مع مجموعة من الفنانين منهم الفنانة نوال الكويتية في أغنية (أسألك) وكذلك مع عبدالله الرويشد، وسألت دندراوي الشاعر بورسلي عن تعاونه مع محمد عبده، قائلة إن «هناك من يقول» إن هذا التعاون قد أسهم في انتشار فنان العرب على مستوى الخليج والعالم العربي، فرد بورسلي مُصححاً معلومات المذيعة بقوله: محمد عبده منتشر من الشرق للغرب منذ فترة طويلة، ومن قبل أن أبدأ بالتعاون معه ولعل أغنية (إبعاد) خير دليل على ما أقول، في إشارة واضحة منه للمذيعة وللمتلقي أن فنان العرب لم يكن بحاجة له في تلك المرحلة ليحقق الانتشار، وأكد بورسلي أن علاقة صداقة «متينة» تربطه بمحمد عبده، وبأنه قام بإخراج أغنية (لا تناظرني بعين). وعن رأيه حول لمن الأفضلية في عالم الأغنية الطربية هل لمحمد عبده أو لطلال مداح، رد بورسلي، أن كليهما من الفنانين الكبار ولهما قيمتهما في سماء الأغنية ولكل منهما ميزة، ولا أستطيع أن أفضّل أحداً منهما على الآخر ولكن محمد صديقي وأنا صديق «صوت» الراحل طلال. وعن سؤال من «الأحق» بلقب فنانة الخليج الأولى، أهي نوال أم أحلام، قال بورسلي: نوال الكويتية ملكة بمشاعرها فهي قادرة على توصيل رسالة وأحاسيس الشاعر بشكل كبير لأنها صوت شجن وأحترم إنتاجها الفني كثيراً، أما أحلام فهي صوت قوي ولا أسمع لها كثيراً، وأضاف: الألقاب لا تعني شيئاً ولكن العمل هو الذي يعني الكثير للفنانين وليس ألقابهم.