أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس، أن بلادها ستستضيف في 2017، اجتماعات قمة مجموعة العشرين، التي تضم القوى العالمية العشرين الأولى، بعد الصين في 2016. وقالت ميركل للصحافة على هامش قمة مجموعة العشرين التي تعقد في منتجع أنطاليا البحري في جنوبتركيا: إن «ألمانيا ستتولى في 2017 رئاسة مجموعة العشرين». وفي هذه السنة، تنتهي الولاية الثانية للمستشارة التي لم تعلن بعد رسميا ما تنوي القيام به. ومن المقرر إجراء انتخابات تشريعية في أيلول- سبتمبر 2017. وتضم مجموعة العشرين البلدان التي تشكل 85 في المائة من النشاط الاقتصادي في العالم وثلثي سكانه. وقد أنشئت مجموعة العشرين في 1999 على مستوى وزراء المال، رداً على الأزمة المالية في آسيا، من أجل تجاوز مجموعة السبع ومجموعة الثماني اللتين كانتا تقتصران على البلدان الغنية فقط، ثم اتسعت لتضم رؤساء الدول بعد الأزمة المالية عام 2008. وتضم جنوب أفريقيا وألمانيا والسعودية والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وفرنسا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك والمملكة المتحدة وروسيا وتركيا والاتحاد الأوروبي. ويستطيع أعضاء مجموعة العشرين أن يقرروا سنويا دعوة عدد محدد من البلدان الأخرى (خمسة مبدئيا، ومنها إسبانيا المدعوةالدائمة)، إلى المشاركة في الاجتماعات. ويتمثل في القمة عدد كبير من المنظمات الدولية، مثل صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.