أدان الدكتور محمد البشاري، أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي بباريس ، التفجيرات التي وقعت بالعاصمة الفرنسية باريس. وقال البشاري في تصريحات خاصة له أمس السبت على هامش مشاركته في مؤتمر لمكافحة الإرهاب والتطرف بمدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر: «إن ما جرى فى باريس، ما يجري في مناطق مختلفة من العالم الغربي والإسلامي والعربي، من أعمال عنف وقتل تقوم بها جماعات إرهابية، هو دليل على وجود اختراقات من أجهزة استخبارات دول أخرى، تريد زعزعة استقرار تلك البلدان التي تكتوي بنار الإرهاب الأسود، وبخاصة زعزعة استقرار البلدان العربية». واضاف ان مثل تلك المحاولات الاستخباراتية الساعية لزعزعة استقرار بعض بلدان العالم والمنطقة العربية، وبخاصة مصر، هو محاولة لضرب الزعامة العربية، مشيرا إلى أن وجود مثل هذه الأفكار الهدامة، هو نتيجة لوجود مفاهيم مغلوطة في التراث الفقهي الإسلامي، يتم إساءة استخدامها، وكما كان هناك خوارج بالأمس، فإن هناك خوارج اليوم الذين صار مشروعهم هو القتل، وتدمير الفكر الصحيح. واشار البشارى وهو أيضا رئيس الفيدرالية العامة للمسلمين بفرنسا، إلى أن انعقاد هذا المؤتمر في مصرفي دورته ال25 برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وحضور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ، هو دليل على تماسك وقوة مصر التي كانت وما زالت بلد الأمن والأمان.